* غادة إبراهيم
انتشرت المنتديات والمواقع العربية بشكل كبير على الشبكة العنكبوتية وتعددت بكافة أنواعها الفنية والإسلاميّة والإخباريّة والعامّة.
وصارت للمرأة مكانة في هذا العالم المثير وأصبح بإمكانها المساهمة - إذا أرادت - في نشر القيم وتبادل الخبرات في المجالات التي تفيدها وتفيد المجتمع على حد سواء..
ولا ريب أن (الشات) يمثل اليوم أحد أبرز استخدامات العصر وذلك لسهولته وقدرته على تعزيز الاتصال والتواصل بين المستخدمين، ولكنه بطبيعة الحال أمر يحتمل الكثير من السلبيات والإيجابيات على حد سواء.
وإذا كان لا بد من رسالة موجهة إلى كل فتاة قبل دخول عالم الشات فهي أن تكون أداة إصلاح ومُعينة على الخير وألا تتجاوز الغرف المفيدة إلى تلك الهدّامة أو تنجرف وراء أحاديث الشباب التي لا تحتمل أي فائدة، بل فيها تجاوز لكل الضوابط والمحظورات!
وحبّذا لو تمكنت كل فتاة من السيطرة على عالم الشات بحيث لا يأتي على حساب أوقات الصلاة ولا يكون سبباً في المشاكل وسوء التفاهم مع الأهل والأسرة.
وإنه لمن المفيد في هذا السياق أن تُحسن الفتاة اختيار المواضيع التي تتحدث فيها وأن تتجنّب الدخول إلى الغرف السقيمة البعيدة عن الأخلاق والقيم الإسلاميّة والتقاليد الشرقيّة، وألا تجعل من اسمها مدخلاً للمضايقات والمعاكسات مع وجوب الانتباه إلى بعض الغرف التي ظاهرها الاحترام والتقدير وداخلها البلاء والانحراف!
