أشارت تقارير نشرت مؤخرا أن بعض التلاميذ في بلدة أوستي ناد لابيم التشيكية سجلوا مشاجرة في الشارع بين مدرستين على هاتف محمول ونشروها على الإنترنت فيما ينظر إليه على أنه اتجاه على زيادة العنف بين الأطفال في جمهورية التشيك. وطبقا لخبير أعمال البلطجة ميشال كولار فإن الاطفال التشيكك يزداد استخدامهم للهواتف المحمولة لتصوير مشاجرات حقيقية أو زائفة ينطوي بعضها على أعمال بلطجة.
وقال كولار: (ليس كافيا أن يشاهدوا (العنف) إنهم يمارسونه بأنفسهم. لقد بحثت بنفسي مؤخرا عشرات الحالات في أماكن عديدة). نشرت هذه اللقطات على موقع (يوتيوب دوت كوم) لتشارك صور الفيديو وتظهر عشرات من الأطفال من مدرستين ابتدائيتين في المنطقة الغنية بالبلدة وهم يهتفون عندما كانت مجموعة من الصبية معظمهم يرتدي سراويل واسعة وقمصان مغطاة بطبقة معدنية يتشاجرون في أحد الشوارع. وقال أحد التلاميذ في التسجيل (ذلك الفتى الذي يرتدي زيا أحمر معه مفاصل نحاسية). ونشرت المعركة التي وقعت قبل شهر للمرة الأولى على الموقع منذ فترة بسيطة جداً. وطبقا لوكالة (سي.تي.كيه) الإخبارية فإن إحدى المدرستين يوجد بها ابنة عمدة البلدة الذي تعهد بأن بلدته (لن تدفن رأسها في الرمال) في مواجهة هذه المشكلة. وأوضح كولار أن نشر التلاميذ للممارسات العنيفة على مواقع الفصل على الإنترنت تسبب في (انهيار الفتيات الصغار). وأضاف أن الدراسات التشيكية والعالمية أظهرت أن أربعة من عشرة أطفال تشيكيين يمارسون البلطجة.