استغرب كثيراً من وجود شركات وأشخاص يمشون على نظام (الثقل زين، والتغليّ زين! (يقول لي أحد الزملاء أتذكر طلبت من احدى الشركات تقديم عروض معينة لمنتج معين حتى نرى عروضهم ومنتجاتهم.. عندما طلبت الاجتماع مع الشخص المسؤول عن التسويق ، قال لي انه لا يمكن الأسبوع القادم اللقاء بي لأنهم مشغولون جداً بزبائن وباجتماعات. ولكنه وضع لي موعداً بعد أسبوعين.
وبعد أسبوع اتصل بي وأخبرني أنه قريب من المكتب وسوف يزورني لنعقد اجتماعنا ! قلت له لكن موعدنا بعد أسبوعين ! قال نعم لكن الزبون الذي كنا سوف نجتمع معه اليوم لم يكن موجوداً وأجلنا اللقاء معه للأسبوع القادم وقدمنا موعدك! وكأن صاحبي هذا ليس لديه عمل سوى انتظار الشركة وعروضها.
نصحته بعدم اللقاء مع الشركة حتى وإن كانوا هم الأجود في السوق ولكن يجب عليهم أن يراعوا هذه النقطة واحترامهم لمواعيدهم يدل على رقيّ عملهم.