كان عشاق ألعاب الفيديو مؤخراً على موعد مع ملحمة (هالو 3)، وهي الجزء الأخير من ثلاثية (هالو) البطولية، التي أطلقتها مايكروسوفت في عموم منطقة الشرق الأوسط، وأتيح لعشاق هذه اللعبة في 37 دولة حول العالم لعب دور الزعيم (ماستر تشيف) والاستمتاع بالمغامرات الشيّقة التي يحملها لهم الجزء النهائي من هذه الملحمة الشهيرة.
ومن المتوقع أن تحطم لعبة الفيديو الترفيهية المرتقبة (هالو 3)، التي صممتها (بانجي ستوديوز) خصيصاً لنظام (إكس بوكس 360)، جميع الأرقام القياسية.
وكان الجزء الثاني من اللعبة (هالو 2) قد ترك أسئلة عديدة حول مصير الزعيم (ماستر تشيف) ورفيقته (كورتانا) في نضالهما لإنقاذ البشرية من الدمار الذي يتوعد به تحالف ال (كوفيننت). وقد احتشد عشاق هذه الملحمة الرائعة في الشوارع حول العالم، وكل واحد منهم يتوق للحصول على على نسخته الخاصة من الجزء الأخير من ثلاثية (هالو) ليكتشف خاتمة القصة وما تبقى من أسرارها المشوقة.
وقال شين كيم، نائب رئيس مايكروسوفت لقسم استديوهات الألعاب: (مرة أخرى استطاعت بانجي ستوديوز أن تتفوق على نفسها عبر تطوير الجزء الأخير من ثلاثيتها الملحمية (هالو 3)، الذي جمعت فيها ما بين متعة اللعب وعالم الخيال لتوفر للاعبين تجربة استثنائية تأخذهم في رحلة ممتعة مع أحداث القصة وتطور شخصياتها. وإن أكثر ما يميّز هذه اللعبة هو الشغف ومتعة اللعب، وهو ذات الأمر الذي وطّد العلاقة بين شخصيات اللعبة واللاعبين لتحصد نجاحاً لا يقل عمّا حققته قصص أخرى مثل (ستار وورز) لدى جمهورها. وتتميز هالو 3 بأنها توفر تجربة ترفيهية تفاعلية وديناميكية تتيح للاعبين وضع نهاية للقتال بأنفسهم).
وقد تم بيع ما يزيد على 1.5 مليون نسخة من لعبة (هالو 3) حول العالم قبل أن يتم طرحها في المتاجر، مما يجعلها أسرع لعبة في التاريخ على صعيد الشراء المسبق، حيث حطمت الرقم القياسي التي كانت لعبة (هالو 2) قد حققته سابقاً.
وستتوفر لعبة (هالو 3) التي صُمّمت خصيصاً لنظام (إكس بوكس 360)، ضمن 3 إصدارات، وهي (الإصدار القياسي)، و(الإصدار المحدود ، و(الإصدار الأسطوري). وسيتم إطلاق الإصدار الأسطوري بكميات محدودة وسيتم بيعه مع خوذة (سبارتان) رائعة وقرصين مدمجين غنيين بالمحتويات الحصرية. وأما الإصدار المحدود فسيتوفر ضمن عبوة معدنية رشيقة ستتضمن القرص المدمج الأول المرافق للإصدار الأسطوري، إضافة إلى كتاب (هالو) الفني والخيالي الخاص. وأما الذين يتوقون فقط إلى خوض غمار المغامرات الشيقة في لعبة (هالو 3)، فيمكنهم الحصول على الإصدار القياسي الذي لا يتضمن سوى اللعبة نفسها.
وفي نوفمبر 2004 ، تغير المشهد العام لألعاب الفيديو الترفيهية مع إطلاق لعبة (هالو 2) التي حققت سجلاً قياسياً في مبيعاتها بواقع 125 مليون دولار خلال الـ24 ساعة الأولى من إطلاقها، كما أنها غيرت نظرة الجمهور إلى الألعاب الترفيهية التفاعلية.