روبوت المكعبات والتحدي مع التعليم
|
يعرض طوب المكعبات القابل للبرمجة على الأطفال طريقة في العلم والتكنولوجيا يجدون فيها متعة أكثر من الدروس التقليدية، حيث أعطيت فرقة من 22 مدرسة في إيست أنجليا مهمة التصميم والبناء وإعداد روبوتات البرمجة من المكعبات الذكية، بخلاف روبوتات المحاربة فإن هذه خصصت للبناء حيث يمكن أن تساعد المدن على حل المشاكل البيئية، حيث توصل الأطفال إلى العديد من الأفكار مثل الروبوت الذي يمكن أن ينظف شوارع لندن بالتقاط الفضلات، أو الروبوت العملاق بالأرجل الطويلة للهرولة على شوارع نيويورك المقيدة بالمرور لتزويد معونة الطوارئ في حالة حدوث تصادمات، ورعي بمعهد كامبريدج ميت ( سي إم آي ) حيث أنتجت طوبة المكعبات القابلة للبرمجة التي تكون ضمن عدة الروبوت المعطاة إلى المدارس.
وصمم هذا المشروع لتغيير الصورة الرمادية للتكنولوجيا حيث يظهر كيف يمكن أن يكون الأمر تعليمياً ومرحاً في نفس الوقت ولقد شارك 000 ،30 طفل من تسعة بلاد في المنافسة، وإن الكثير من الأطفال يفكرون في الروبوتات وفي حروبها لكن على شكل بناء بدلا من التدمير وقد اكتسب الأطفال المهتمون بهذه التقنية احترام الزملاء الأمر الذي يساعد على جعل مجالات العلم والتكنولوجيا ممتعة ومفيدة.
وانضمت هذه المدارس عبر رابطة فيديو إلى "ميتتشل ريسنيك" الأستاذ المساعد للمكعبات لبحث التعلم في معمل معهد "مساشوستس للتكنولوجيا"، حيث يعمل على تحويل طوبة المكعبات المتواضعة إلى لعبة تفاعلية أكثر أي ينتقل من بيوت المبنى والعلم بالهيكل إلى الأشياء التي تتفاعل وتوصل إلى أن طوب المكعبات الذي يغير اللون، يرد على التعرف الصوتي ويعتقد أن لعب المستقبل ستكون مختلفة جوهريا عن الإلكترونية اليوم حيث يكمن التحدي في جعل اللعب تسمح للأطفال أن يجروا تجارب ويستكشفوا، أو يبتكروا.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|