|
عودة روبن هود
|
* إعداد : عبدالله علي
لعبة الأسبوع تحمل اسم (روبن هود: المدافع عن العرش) Robin Hood Defender of the Crown وهي الجزء الجديد من لعبة روبن هود التي تعتبر من أشهر الألعاب إذ نالت رواجا كبيرا في الأسواق العالمية. وكل من اختبر لعبة روبن هود في جزئها القديم يعلم مدى روعة هذه اللعبة والحماسة الكبيرة التي يشعر اللاعبون بها. وقد أدركت شركة Cinemaware أهمية هذه اللعبة فعملت على صنع جزء جديد منها تلبية للعديد من طلبات محبي هذه اللعبة، وقد قامت أخيرا شركةCapCom وهي الشركة المسوقة للعبة روبن هود بالتعريف عن جزئها الجديد مطلقة إياه رسميا في الأسواق العالمية ليستمتع به جميع محبي الألعاب نظرا إلى التقنيات المتطورة التي تقدمها.
وتعتبر لعبة Robin Hood Defender of the Crown من الألعاب الإستراتيجية القتالية إذ تتطلب من اللاعب مقدرة قتالية بالإضافة إلى الذكاء والإدارة الجيدة وتحضير الخطط الحربية بحنكة وذكاء.
أما أحداث اللعبة فتدور في غابة شيروود إبان بدء الحرب الإنكليزية الفرنسية، وقد كانت الفوضى تعم البلاد وخصوصا بعدما قام الأمير جون وهو الأخ الأصغر للملك ريتشارد قلب الأسد بتعيين نفسه ملكا جديدا واعتبار الملك ريتشارد مخطوفا أثناء خوضه الحروب الصليبية، وعلى عكس مجريات القصة التي نعرفها على اللاعب هنا (في دور روبن هوود) تحرير إنكلترا والسيطرة عليها من دون انتظار عودة الملك ريتشارد.
وقد قام الملك الجديد بتعيين حاكم ظالم على نوتنغهام Nottingham وهي مسقط رأس روبن هود، ويقوم هذا الحاكم بفرض الضرائب الباهظة ويأمر بقتل المزارعين الأبرياء. وفي ظل أجواء الظلم ينشئ روبن هود مجموعة مقاومة تتخذ من الغابة ملاذاً لها ويعمل على سرقة الأموال من الأغنياء وإعطائها للفقراء، تماما كما في القصة. ولكن الأمور تختلف كثيرا ميدانياً إذ ان الخطط باتت في أيدي اللاعبين وعليهم القيام بالعمليات المناسبة للحصول على الذهب الذي يعتبر المفتاح الأساسي في اللعبة، ففي كل مرة يحصل اللاعب على كمية من الذهب يزداد رصيده من الأموال الأمر الذي يخوله تجنيد مزيد من المقاتلين للمحاربة معه. وتتكون اللعبة من جزأين أساسيين وفي كل جزء العديد من المراحل، والجزء الأول هو تحرير نوتنغهام من ظلم الحاكم أما الثاني فهو السيطرة على إنكلترا وعزل الملك الزائف.
وفي الجزء الأول يحصل روبن هود على مساعدة بعض الفرسان المخلصين للملك الذي يؤمنون له الأسلحة والعتاد لخوض المعارك. فيما تؤمن الغابة ملجأ أساسيا للاختباء من أعدائه وخصوصا في بداية اللعبة حين يكون اللاعب مجردا من أي مساعدة أو حماية عسكرية كبيرة الأمر الذي يشكل خطرا على حياته إذ يكون من السهل جدا قتله.
وعلى اللاعب الاعتماد على ذكائه في وضع الخطط بالإضافة إلى التركيز الكبير خاصة عند إطلاق الأسهم للتمكن من إصابة الأهداف بدقة، وعندما يدرك رصيدا معينا يصبح في إمكانه الحصول على جيش منظم يخوله شن عمليات عسكرية منظمة واحتلال القلاع والحصون التي بدورها تؤمن له رصيدا كبيرا من الذهب (واحتلال القلاع أمر أساسي إذا أراد اللاعب الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي تحرير إنكلترا) ويجب احترام وقت معين إذ يعطى مهلة أربعة أيام للقيام بعملية عسكرية، وإذا فشل في الانتصار ضمن هذه المهلة يعتبر مهزوما.
ولكن يؤخذ على اللعبة أنها لم تؤمن الاحتكاك المباشر والقتال بالسيوف بالحجم الذي كان متوقعا لها، وهذا أمر سلبي لم يكن يشوب الجزء السابق من اللعبة، بالإضافة إلى أن المصممين لم يعنوا بالتركيز على وجوه المقاتلين، فباستثناء روبن هود وبعض الشخصيات الأساسية نلاحظ أن الوجوه تتشابه كثيرا. ويفضل أن تلعب لعبة روبن هود على أجهزة كومبيوتر PIV1400 256MB RAM 64MB 3D accelerator إلا أنه يمكن أن تلعب على أجهزة PIII، ولكن يكون أداؤها في هذه الحالة شيئاً. باختصار فإن لعبة روبن هود هي من الألعاب المميزة لهذه السنة وينصح بتجربتها وخصوصاً محبي الألعاب الإستراتيجية.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 