التحقيق في صفقة بين إنرون وكويست للاتصالات
|
صرح مسئولون تنفيذيون ذو صلة قوية بشركة «انرون» بأن الشركة أبرمت اتفاقا مع شركة «كوست كوميونيكشن» خلال الخريف الماضي لمقايضة خدماتها والطاقة الإنتاجية لشبكة الألياف البصرية بأسعار مبالغ فيها وذلك في محاولة لتحسين الصورة المالية للشركة. وتشير التفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها لكنها متضمنة في ملفات قضيه الإفلاس لانرون إلى أن الشركتين اتفقتا على إتمام الصفقة بنهاية الربع الثالث من سبتمبر الماضي. وقدرت الشركتان قيمة الصفقة بما يزيد على 500 مليون دولار إلا أن المحللين ذكروا أن التوقيت وقيمة الصفقة سيكون من الصعب التحقق منها لأن عملية إغراق السوق بالفيبرجلاس أدت إلى انخفاض الأسعار.
والجدير بالذكر أن الصفقات المماثلة التي تم إبرامها بين الشركات الأخرى خلال السنوات القليلة الماضية أصبحت محط تساؤل من قبل المحققين الفيدراليين والكونجرس ولجنة السندات والأوراق المالية إذ إن المستثمرين يرغبون في معرفة ما إذا كانت عملية مقايضة الشبكة صفقة شرعية أو أنها مجرد ستار لرفع العائدات بصورة مصطنعة. وأضاف المسؤولون التنفيذيون أن اتفاق انرون كوست الذي يعد من أكبر الصفقات التي تم إبرامها ساعد كوست على التقليل من تدهور الأرباح والعائدات خلال الربع الثالث من العام الماضي. في الوقت نفسه ساعدت هذه الصفقة انرون على تجنب تسجيل خسائر ضخمة. وأفاد أحد المحللين الماليين أنه لا توجد حاجة لإجراء مثل هذه المقايضة أو شراء اي شيء خاص بالاتصالات من انرون وأضاف أن المقايضة تمت لأغراض محاسبة. ويذكر أنه خلال الربع الثاني من 2001 حاولت انرون وكوست إبرام صفقة أكبر تشمل كابلات الألياف البصرية لانرون والدخول لشبكة كوست إلا أن المحادثات فشلت في يونيو من العام الماضي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|