وهذه المجلة..!
|
على مدى شهور عدة انكب الزملاء من صحفيين وفنيين يدرسون في حماس ويخططون في وعي لفكرة إصدار مجلة تُعنى بكل ما له صلة بثورة الاتصالات..
يتشاورون ويتبادلون وجهات النظر في هدوء أشبه بذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة، إلى أن حطت العاصفة الجميلة رحاها عند هذا اليوم لتعلن عن ميلاد مجلة جديدة عن العالم الرقمي ضمن هدايا الجزيرة لقرائها..
وخلال هذه الشهور لم يشغل هذا الفريق الصحفي الصغير شاغل عن إصدار هذه المجلة بتميز وجدة وتوجه غير مسبوق، للتأكيد منهم على أصالة تاريخ صحيفة الجزيرة وأنها لا تزال في موقعها الأنيق حيث تزدهر فيها جهود هؤلاء الزملاء مثلما ازدهرت من قبل في محطات أخرى.
***
وهذا التاريخ..
في جزء منه..
يشير إلى ريادة صحيفة الجزيرة وتفوقها في كثير من متطلبات العمل الصحفي الصحيح، بدءا من أسبقيتها في بث الصحيفة على شبكة الإنترنت قبل دخوله الى المملكة وأسبقيتها أيضاً في بث إصداراتها من خلال الجوال على شبكة الواب مثلما كانت الصحيفة المحلية الأولى التي يمكن شراؤها حول العالم من مكائن الطباعة الذاتية للصحف والمجلات وانتهاء بكونها أول صحيفة تقوم بتأسيس مركز متخصص للتدريب التقني والفني بترخيص من الجهات المختصة، والقائمة تطول لو استعرضنا كل ما تحقق وأنجز، غير أننا انتقينا بالمرور على ما له صلة بتخصيص هذه المجلة التي يأتي صدورها ترسيخاً لهذه الإنجازات.
***
وها هو العدد الأول من مجلة «العالم الرقمي» يصافحكم بانتظار خطوات تطويرية أخرى ووثبات جديدة نعدكم بأننا سوف نضيفها إلى ما تم تحقيقه، وهو وعد وعهد قطعناه على أنفسنا وسوف ننجزه إن شاء الله إلى أن يبلغ عملنا رضاكم ونحقق به ما تتطلعون إليه.
***
وليس سراً أن أقول لكم..
إن هذه المجلة ومنذ أن كانت حلماً يراودنا.. وقبل أن تتحول إلى فكرة خلاقة ثم إلى مشروع صحفي ينبغي إنجازه بنجاح.. مرت بمراحل ساورنا الشك في إنجازه كمشروع صحفي على النحو المتميز الذي ترونه.
لكن الزملاء في أسرة التحرير والأقسام الفنية المساندة بتفان وإخلاص ومن خلال تواصل جهدكم تمكنوا من إنجاز ما يمكن اعتبار العدد الأول من هذه المجلة بداية لعمل صحفي أفضل.
متحدّين كل المعوقات..
اعتماداً على كفاءاتهم وإخلاصهم.. ورغبة في إرضاء قرائهم..
هؤلاء الذين يحيطون الصحيفة بمساحة كبيرة من عواطفهم ومشاعرهم النبيلة.
***
شكراً للزملاء على هذا الجهد..
شكراً للقراء على هذا التواصل..
وانتظرونا في أعمال صحفية جديدة وناجحة إن شاء الله..
خالد المالك
|
|
|
من مادة «البوليمر»: زيروكس تبتكر دوائر كهربائية من البلاستيك
|
توصل باحثون في شركة زيروكس الأمريكية إلى اكتشاف مادة بلاستيكية لتصنيع الدوائر الكهربائية Transistors بدلا من الدوائر المعدنية المستخدمة حاليا، وسوف يساهم هذا الاكتشاف في صناعة أجهزة إلكترونية خفيفة الوزن مثل الهواتف الخلوية والكمبيوتر المحمول وأجهزة التلفزيون والراديو، ومن المنتظر أن يقوم «بنج أنج» العالم بمركز أبحاث زيروكس بعرض تقرير خاص يتناول هذا الاكتشاف الجديد خلال فعاليات المؤتمر العالمي للأبحاث بولاية بوسطن الأمريكية حيث يستعرض الخواص الطبيعية لمادة البوليمر Polymer (مادةعبارة عن مركب كيميائي له وزن جزيئي كبير ناتج عن ترابط عدد من المركبات ذات وزن جزيئي صغير).
ويقول توني باين مدير قسم التطوير والتحديث بشركة زيروكس بمدينة تورونتو ان مادة البوليمر سوف يكون لها شأن كبير في المستقبل القريب نظرا لسهولة تركيبها وتكلفتها البسيطة.
وأشار إلى أن هذه المادة الجديدة سوف تمثل العنصر الأساسي في تصنيع شاشة الكريستال السائلة والمستخدمة في تصنيع شاشات الهواتف الخلوية والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
أما الباحث «راج أبت» عضو مركز أبحاث زيروكس فيقول: «إن اكتشاف هذه المادة الجديدة لا يقدر بثمن ولك أن تتخيل القيمة الفعلية عند سقوط أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف الخلوية على الأرض بدون أن تتحطم أو تصاب بأذى».
ويجمع الباحثون على أن هذه المادة الجديدة لها مستقبل واعد في تكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية حيث تتمتع بالخواص الإلكترونية لمادة السليكون التي لا تفسد أو تتحلل عند تعرضها للهواء أو الأكسجين على عكس الموصلات العضوية الأخرى التي ثبت عدم كفاءتها أو فعاليتها لأنها تتحلل عندما تتعرض للهواء.وكانت شركة زيروكس قد اعتمدت مؤخرا تقنية جديدة لتصنيع الأجهزة الإلكترونية والخلايا الشمسية بتصريح من المعهد القومي للمقاييس والتكنولوجيا، وبالفعل قامت بتوقيع اتفاقية تعاون ثنائية مع شركتي دو لإنتاج المستحضرات الكيميائية وموتورولا لتصنيع مادة البوليمر.
ويجري حاليا تصنيع أجهزة إلكترونية صغيرة الحجم من مادة السليكون بواسطة الطباعة الضوئية التي تعتمد على تقنية نقش أو حفر المواد الكيميائية على رقائق السليكون.
في هذا الصدد، أعلن الدكتور «مايكل ماكريري» نائب رئيس مركز الأبحاث والتطوير بجامعة كيمبردج أن هناك ثماني شركات على الأقل تحاول حاليا إنتاج مثل هذه الترانزستورات.
وأضاف أنه قد أنشأ شركة خصيصا لتصنيع هذه المواد البلاستيكية بالتعاون مع شركة لوسنت تكنولوجيز الأمريكية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|