Googles writley يصل تقريباً إلى القمة
برنامج الشبكة المعالج للكتابة سريع.. ولكن يحتاج إلى بعض الصقل
|
كمراسل صحفي، لا أعلم متي سيقع حدث مهم أو متي سيتصل محرر. ولهذا أقوم بإرسال ملاحظات وقصص لنفسي على عنواني الإلكتروني. كلما كنت بقرب كمبيوتر أعلم أني أستقصي عن نسخة جديدة من برنامج أو أراجع حقائق.
ولكن عندما تزيد البرامج، يفيض صندوق بريدي الإلكتروني وأشعر بالألم. ثم بدأت باستخدام برنامج writley ، برنامج كتابة يتم تشغيله على متصفح الإنترنت. تم بناؤه عن طريق برنامج اسمه upstartle وترعاه google.
Writley بالنسبة لمايكروسوفت كبرنامج G MAIL لبرنامج OUTLOOK.
برنامج سريع على الإنترنت يحافظ على الصورة التقليدية لأدوات برامج سطح المكتب ويوضح طرق جديدة عن طيفية استخدام الإنترنت بشكل مفيد. وعلى عكس البرامج المغلقة، يعمل WRITLEY على جهاز SERVER في مكان ما على شبكة الإنترنت.
(MSNBC هومشروع مشترك بين microsoft وNBC ولكن هل سيزيح WRITLEY مايكروسوفت من على عرش برامج معالجة الكلمات التي يستخدمها أكثر من 90 % من المستثمرين وعامة الناس في كل المجالات في الولايات المتحدة والعالم كله.
البرنامج جيد ولكنه يحتاج الي بعض التلميع. استغرق الأمر أقل من دقيقة للتسجيل على موقع WWW. WRITLEY. COM وتري وثيقة فارغة يتم فتحها على الشاشة. لكل من يتعامل مع برنامجMS WORD وتعود على ميزاته وأسلوب استخدامه، سيسهل عليه بل سيحب برنامج WRITLEY، سيبدو البرنامج مألوفاً للمستخدمين. في كل المميزات مثل التحكم في الخط أو قطع ووصل الكلام.
في الواقع أول ما قام بتذكيري بهذا هو عندما ضغطت على التخزين، فقد تم التخزين في لمح البصر. ولأن التخزين يتم علىSERVER بعيد، فلم أسمع صوت الضوضاء المتميز على الهارد ديسك الخاص بالجهاز، والذي تعودت أن أسمعه عند التخزين من قبل HARD DISK. يقدم البرنامج تحذير دائم إذا كنت سأغلق البرنامج بدون تخزين.
إذا توقف WRITLEY هنا، سيكون لدينا برنامج كتابة ومعالجة كلمات متماسك وأساسي، ولكن البرنامج لا يتوقف.
بدلاً من استخدام الحافظات FOLDERS، يوفر البرنامج نظام تصنيف للملفات بطريقة G MAIL وتبقي الملفات منظمة، إلى جانب صندوق بحث، عندما أدخل إلى البرنامج أرى فهرس ملفاتي، قد أبدأ البحث بكلمة مختصرة أوفئة معينة مخصوصة لملفاتي. على سبيل المثال، هذا المقال مصنف تحت اسم (تكنولوجيا) وقد أقوم بتجميع ملفات التكنولوجيا فقط كما يتم العمل في الملفات الشخصية.
التصنيف يعتبر تحولاً كبيراً عن النظام المستخدم في جميع العالم وهو الحافظة. ولكن نسخة WIDOWS VISTA الجديدة التي سيتم طرحها تحمل بعض تلك الأشكال وكذلك شركةAPPLE للكمبيوتر في برنامجها MAC OS X.
من القضايا التي يحاول WRITLEY التعرض لها هي العمل الجماعي والتعاون، ففي الماضي مثلاً، إذا أراد خمسة أشخاص كتابة تقرير مشترك، سيكون هناك شخص واحد في النهاية هو الذي يعمل على المراجعة حتى يجمعها في وثيقة واحدة كبيرة.
ولكن معWRITLEY تستطيع إرسال بريد إلكتروني لأي عدد من الأشخاص ويعملوا كلهم على نفس الوثيقة بالتتابع والبرنامج يقوم بالحفظ والتخزين التلقائي ويؤهل المستخدم للمراجعة في أي وقت بطرق أسهل، ويقوم بتمييز أي تغييرات يقوم بها الآخرون بألوان مختلفة ليعرف كل شخص ما يقوم به الأخر.
قليلاً ما تحدث مصادمات إلا إذا أراد شخصان مثلاً تغيير أو تعديل نفس الكلمة. قمت أنا والمحرر زميلي بتجربة تلك الخاصية ونجحنا في استخدامها بدون حدوث أي أخطاء.
قد يحصل الطرف الآخر على نسخة من عملي عن طريق نسخه وتتبع أثره ولكننا أنا وزميلي فشلنا في تشغيل تلك الخاصية.
قمت بالدردشة في UPSTRATLE مع سام سكيلاس مؤسس البرنامج وقام بتصحيح خطأ على البرنامج. ولكن بعد مرور أسبوع، ما زلنا لا نستطع تشغيل نفس الخاصية. (للأسف ليس لدينا عنوان البريد الإلكتروني أو كيفية الوصل إلى مخترع البرنامج حتي نناقش معه المشاكل ونعطيه اقتراحات جديدة). في برنامجWRITLEY طريقتان تجعل ما أقوم بكتابته ظاهراً للجمهور وللنشر أيضاً، ميزات خاصية ال BLOG كانت سهلة، أما ميزات النشر فجعلتني أفكر أكثر من مرة قبل أن أستخدمها، كل وثيقة تفتحها بالبرنامج يتم عنونتها URL، ففي النهاية نحن نقوم بفتح صفحات على الإنترنت.
نشر هذا العنوان يعتبر طريقة جيدة لتبادل المعلومات، ولكن قد يعثر عليها أي شخص من المتطفلين أوالهاكرز.
ولكن هناك قلق أكبر: ماذا يحدث لو انهار اتصالك بالإنترنت؟ قمت بتجربة هذا عن طريق إخراج كابل الإنترنت من الكمبيوتر الخاص بي، ظللت مستمراً في الكتابة والطباعة وقص ولصق الكلام ولكني لم أستطع التخزين أو تحميل الملفات لأن البرنامج منقطع عن ال SERVER الخاص به.
هناك بعض الأشياء الأخرى لا تبدوعقلانية لي. ففي بعض الأحيان يقوم البرنامج بفتح وثيقة في نافذة تصفح جديدة وأحيانا أخري يقوم بفتحها في ذات النافذة، حتي عندما أقوم بالتصفح اليدوي، يعمل البرنامج على تخزين النسخ السابقة من وثائقي على أنها مراجعات، ولكنه يحتفظ بالكثير من الهوامش حسب رغبتي. ولا أعرف أي نوع من البيانات يستخدم.
بمساعدة GOOGLE، قفز WRITLEY على منافسيه, من ضمنهم ADVENTNET وZOHO WRITER ،
و THINKFREE وهناك بعض الشائعات أنه سيتعدى برنامج مايكروسوفتWORD ولكن مع ظهور الكثير من البدائل الفرعية، من الصعب سحب أسهم الأسواق من برنامج مايكروسوفت WORD. حتي إذا تضامنت كل محركات البحث لهذا، ولكن هناك قلقاً صغيراً من أن يسحق WRITLEY برامج ما يكروسوفت قريباً.
.....
الرجوع
.....
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 