خطر أمني جديد اسمه.. شرائح الذاكرة
|
* القاهرة العالم الرقمي:
أعلنت مؤسسة «سيكيور ويف» الأمنية المتخصصة أن شرائح الذاكرة أصبحت تمثل خطراً أمنياً متزايداً، حيث يمكن استغلال خاصية «منع الدخلاء» للتحكم في الأجهزة الشائعة الاستخدام في الشركات والمؤسسات الكبيرة.
وترى الشركة أن العديد من الشركات قد تتعرض لعدة مخاطر مثل الفيروسات أو دخول برامج خبيثة إلى شبكاتها الداخلية، أو حتى حذف معلومات حساسة وذلك من جراء استخدام هذه الأجهزة الصغيرة ولذلك فإن شرائح ذاكرة الفلاش تحمل الأخطار نفسها التي قد تحملها الأقراص المرنة.
وتتواكب مخاوف «سيكوريتي ويف» مع تحذير مؤسسة «ويب سينس» الذي أطلقته في مطلع هذا العام من أن مواقع تخزين البيانات على الإنترنت تعد وسيلة لتهريب البيانات الحساسة من الشركات والمؤسسات، وهي مخاوف غير مبررة، كما يرى الخبراء، فإذا ما أراد أحدهم فعلاً تهريب البيانات من إحدى الشركات فإن أمامه عدة طرق بديلة، وهناك تقنيات عديدة بإمكانها إجراء عملية التهريب هذه بصورة أسهل وأسرع، فهناك مثلا مخاوف من امكانية استغلال الأجهزة التي تعمل بمنفذ الاتصال USB في إدخال الفيروسات لشبكة الشركة التي تستخدمها.
ولكن وبالرغم من هذه المخاوف، الا أن رسائل البريد الإلكتروني التي تحمل إعلانات دعائية سواء لمنتجات وخدمات أو مواقع غير أخلاقية لا تزال تمثل المصدر رقم واحد للفيروسات، وهنا تظهر أهمية برامج مكافحة الفيروسات بعد تحديثها بوصفها خط الدفاع رقم واحد أيضاً ضد الفيروسات.
ومع ذلك، فإنه وفي بعض الأحيان، يكون لأجهزة الUSB مشاكلها الأمنية الخاصة. وقد استشهدت «سيكيور ويف» بحادثة قام فيها أحدهم بالدخول غير المشروع على شريحة الذاكرة الجديدة الخاصة بأحد العملاء من أجل فقط معرفة السجلات الطبية السرية لمرضى السرطان في أحد المستشفيات المحلية في الولايات المتحدة. ولذلك فإن اجهزة ال USB بالنسبة للعديد من المؤسسات تحتاج إلى دراسة متأنية قبل اتخاذ قرار إدارتها بصورة وربما يزول كثير من الغموض على إصرار «سيكيور ويف» على المبالغة في خطر أجهزة ال USB، وخاصة إذا ما علمنا أنها لا تنصح باستخدام برنامج (Group Policy (من انتاج مايكروسوفت لإدارة هذه الأجهزة في الويندوز اكس بي أو الويندوز 2000 ، وتقول إنه يجب بدلاً من ذلك الاستعاضة ببرنامج يدعى SecureNT لتعطيل منافذ الUSB وحماية الأجهزة من الاختراق، وهذا البرنامح بالمناسبة من انتاج «سيكيور ويف» نفسها يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه شركة سامسونج الكورية الشهيرة أنها سوف تقوم بتصنيع وبيع منتجات الذاكرة الخاصة بشركة سوني اليابانية للاستخدام في الكاميرات الرقمية وأجهزة تنظيم المواعيد الالكترونية.
وقالت إن سوق شرائح الذاكرة يقدر ب 2 ،5 مليار دولار سنويا في جميع أنحاء العالم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|