لعبة إلكترونية تحاكي تفكك الاتحاد السوفييتي Republic: the Revolution
|
متوفرة حاليا على الكمبيوتر الشخصي «ويندوز» لم تكن لعبة ولاية الطوارئ سياسية أكثر مما كانت تركز على الجانب الكوميدي من المظاهرات وأعمال التخريب. ولكن في لعبة الجمهورية: الثورة Republicthe Revolution تقدم لنا آيدوس انترآكتف لعبة سياسية واستراتيجية من الطراز الرفيع حقا يمكن تصنيفها بلعبة مخصصة للكبار والثوار المتمردين فقط. فهذه اللعبة لا تناسب الشباب و المراهقين ابدا.في لعبة الجمهورية: الثورة نعود إلى الاتحاد السوفيتي قبل سنوات من انهياره وتفككه وضياعه.
وستحصل أنت الآن على فرصة لتفكيك هذا الاتحاد. عبر قيادة لمجموعة من الثوار المدعمين بأموال دول معادية للشيوعية. حسنا و تبدأ اللعبة الاستراتيجية ببساطة بتقديم مناطق محددة لك للقيام بتظاهرات معينة في بعض المناطق. يمكن أن تحول هذه المظاهرات العادية إلى مسيرات حاشدة تتحول فيما بعد إلى مجزرة بعد تدخل القوات العسكرية.
والمميز انك قادر على تنظيم تظاهرات في عدد من المناطق دفعة واحدة وإنهائها بسرعة لإرباك القوات الخاصة.وهنالك ميزة الاعتماد على المتسكعين لإحداث الفوضى ولكنك ستواجه بالمقابل عمليات اغتيال لقادة التنظيمات التي تقوم بتكوينها لرعاية المظاهرات والمسيرات. والمهمة عندها تقوم بالمحافظة على القائد الرئيسي لحركة التنظيم الخاص بك وذلك عن طريق نقله إلى مخبأ معين أو إبعاد المظاهرات عن مركزه. اللعبة ضخمة ومقسمة إلى عدد هائل من المناطق في العالم الافتراضي وتحصل على5 زوايا تصوير لرؤية نتاج التمردات والثورات التي تقوم بها مع جماعتك ضد الرأس الشيوعي. ورغم أن قوائم التعديل هائلة وتحتاج إلى كتاب لتفسيرها وشرحها إلا انك تستطيع أن تعتاد على بعض الأوامر البسيطة في محاولاتك الأولى قبل أن تحاول الولوج إلى الأوامر المتعددة في اللوائح.
تقدم اللعبة القصص المختلفة لكل مهمة في مشاهد سينمائية تعتمد على رسوم اللعبة الفعلية، وهذا يعني أن الرسوم والمؤثرات البصرية والصوتية عالية في هذه اللعبة وليست ضعيفة وستلاحظ دقة التفاصيل سواء في المباني أو في الشخصيات وأنت تحتاج إلى كمبيوتر مزود بمعالج بونتيوم 3 مع بطاقة عرض من فئة جي فورس3 لتعمل اللعبة بصورة طبيعية على جهاز الكمبيوتر لديك.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|