نداء الواجب لعبة القتال العنيف والتشويق المستمر
|
لعبة الأسبوع قتالية من الدرجة الأولى، وهي من أهم الألعاب التي يتوقع لها النجاح في أسواق الألعاب العالمية. فقد قامت شركة أكتيفيجون Activision بالتعريف عن آخر إنتاجاتها وهي لعبة (Call of Duty) نداء الواجب وأوكلت مهمة تسويقها إلى شركة Infinity Ward.
وتتناول لعبة Call of Duty مثل معظم الألعاب القتالية الموجودة في الأسواق الحرب العالمية الثانية وصراع قوات الحلفاء مع الجيش الألماني. وتعتبر الحرب العالمية الثانية من أخصب المواضيع للألعاب القتالية لكونه مكاناً ممتازاً يمكّن المبرمجين ابتكار العديد من السيناريوهات والظروف القتالية المختلفة. لكن للعبة Call of Duty ميزتها الخاصة إذ إنها تختلف اختلافا كبيراً عن معظم الألعاب الموجودة في الأسواق. وتختلف اللعبة عن مثيلاتها إذ إنها تصور المواضيع الإنسانية كالضحايا من المدنيين والدمار الكبير بالإضافة إلى شراسة القتال الأمر الذي لم تهتم به الألعاب الأخرى.
وتدور أحداث اللعبة إبان الحرب العالمية الثانية بين جنود الحلفاء والقوات الألمانية النازية حيث يختار اللاعب أن يكون جندياً من جنود فرقة المشاة الخاصة المتمركزة على خطوط المواجهة الأمامية، ويمكن اللاعب أن يختار إما القتال في صفوف الجيش الأمريكي أو السوفيتي أو البريطاني. وقد أراد المبرمجون في شركة Activision ربما عبر تركيزهم على جنود تلك البلدان فقط تكريم الجنود الذين سقطوا في الدفاع عن أرضهم في مواجهة قوات المحور. وتعتبر لعبة Call of Duty فردية إلا أنها تقدم خياراً كبيراً للاعبين عبر عدد هائل من المهمات العسكرية التي يتوجب عليهم تنفيذها فاللاعب يختار عند بدء اللعبة الجيش الذي يرغب في القتال معه سواء كان على الجبهة الغربية مع الجيش البريطاني _ الأمريكي أو على الجبهة الشرقية مع الجيش الأحمر السوفيتي، وفي كلتا الحالتين لديه عدد كبير من المهمات التي عليه القيام بها ومن أهم المهمات وأصعبها إنزال النورماندي على الجبهة الغربية وعملية الدفاع عن ستالينغراد حيث يشهد القتال ذروته، فعلى اللاعب القتال حتى آخر رمق وعدم التراجع حتى لو أدى ذلك الى التضحية بكل الجنود، إذ إن هذه المعارك مهمة وقادرة على قلب مجريات الحرب برمتها. وقد استمدت مجريات تلك المعارك ومراحلها من الفيلم الشهير Enemy At The Gate وقد ساعدت المشاهد المستمدة منه في جعل Call of Duty من أكثر الألعاب تشويقاً لهذا الموسم على الإطلاق. وتستخدم Call of Duty موزع Quake3 للسيطرة على الذكاء الاصطناعي إلا أنه يجب الإشارة إلى أن المبرمجين قد حسنوا هذا الموزع وأضافوا العديد من الميزات التي جعلت الذكاء الاصطناعي في اللعبة من الأفضل لهذا العام، كما جعل الحركة أكثر واقعية إذ بات في الإمكان رؤية الشظايا بوضوح. كما أن نقاط المياه أثناء سقوط الأمطار أو أثناء مرور الجنود في البرك واقعية للغاية.
وقام المبرمجون بعمل ممتاز عبر تمكنهم من تجسيد إصابات الجنود إذ إنه بات في الإمكان رؤية ردة فعل لافتة للجنود وخاصة الألمان عند إصابتهم بطلق ناري (كيف تمزق الرصاصة أجسادهم، أو الدماء...). ويملك اللاعب عدداً كبيراً من الأسلحة وعليه اختيار الأسلحة التي يحتاج إليها في كل معركة على حدة. ويملك اللاعب رصيداً معيناً يجب الحفاظ عليه وعند كل إصابة ينخفض هذا الرصيد لذا على اللاعبين الحذر.
ويمكن اللاعب الانتقال من القتال كعنصر إلى قائد لمدرعات تحاول وقف زحف مدرعات ألمانية، كما يمكن اللاعب الاتصال بجنوده عبر رسائل صوتية ومكتوبة تظهر في أسفل الشاشة وتساعد في تنظيم خطوط الدفاع.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|