أكدت شركة مايكروسوفت التزامها الشامل بالمساعدة على عبور الهوة الرقمية وذلك بمد جسور من المنتجات والبرامج الجديدة التي ستساعد في توفير فرص اجتماعية واقتصادية لما يقرب من خمسة مليارات من الناس الذين لم يحصلوا بعد على نصيبهم من التقنية. ويأتي ذلك عن طريق توسعة برنامج مايكروسوفت? للإمكانات غير المحدودة والإسراع بوتيرة التزامها طويل الأمد في استخدام التقنية والتدريب والمشاركة مع الآخرين للارتقاء بالتعليم وتشجيع الابتكار على المستوى المحلي، وإيجاد وظائف وفرص عمل في دورة مستدامة من النمو الاجتماعي والاقتصادي فيها متسع لكل فرد من دون استثناء.
ويقول (بيل غيتس) رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت في هذا الصدد: (ينبغي أن يحصل كل إنسان على الفرصة لتحقيق كامل إمكاناته). ويشير إلى إن التوسع في برنامج الإمكانيات غير المحدودة سينصب على ثلاثة محاور وهي التعليم، والابتكار، والوظائف والفرص الاقتصادية.
ثورة التعليم
تقوم مايكروسوفت حالياً بإقامة علاقات مشاركة مع الحكومات ومع قادة المجتمعات الأكاديمية والأنشطة الصناعية لتيسير الحصول على فرص تعليم عالية المستوى قائمة على تقنيات وموارد ديناميكية ترتكز على توثيق العلاقة مع متلقي التعليم.
وتدرك مايكروسوفت أن أحد أهم الإضافات في أي نظام تعليمي يكمن في تعزيز التأثير الذي يحدثه المعلمون المؤهلون. وفي هذا المجال تنشط الشركة في برنامج الشركاء في التعليم، الذي يستمر على مدى خمسة أعوام باستثمارات تبلغ 250 مليون دولار ويشمل 2.5 مليون مدرس في 101 دولة والذي امتد بتأثيره حتى الآن إلى أكثر من 57 مليونا من الطلبة في هذه الدول. كما تلقى أكثر من 722.000 مدرسا وطالبا شهادة بالتأهيل في تقنيات مايكروسوفت من خلال هذا البرنامج. وتعمل مايكروسوفت أيضا مع شركائها في الصناعة للمساعدة في إرشاد المدرسين إلى كيفية دمج التقنيات في خطط التدريس والمناهج وذلك من خلال برامج مثل التعليم للمستقبل من شركة إنتل وبرنامج يونسكو لمواصفات التأهيل للمعلمين في تقنيات الاتصالات والمعلومات.