موجة عالمية لإسكات الهواتف النقالة
|
يتضاعف انتشار الرقائق الإلكترونية المشوشة لإرسال الهواتف النقالة في العالم، وتأتي غالباً التبريرات على أنها تستعمل لأسباب أمنية، إلا أن القوانين تمنع الاستعمال الخاص لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة ومعظم بلدان الغرب، أما خارجه فأول المتضررين هم الصحفيون. فعندما حاول أحد المراسلين الاتصال برئيس التحرير من عند باب كنيسة اكتشف أن هاتفه المحمول لا يعمل، وعندما سأل الكاهن عن السبب أجابه بقوله: (المخابرات المضادة الإسرائيلية). وكان المراسل يعمل على تغطية حفل زفاف أحد الأغنياء المشاهير في هذه الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك.
وتقول وكالة الأسوشيتدبرس: إن أجهزة إلكترونية من صنع إسرائيلي تمنع الهواتف النقالة من العمل في أربع كنائس في هذه المنطقة، وهي مخبَّأة وراء لوحات القديسين والتماثيل داخل الكنيسة. ويبلغ سعر هذه الرقائق ألفي دولار، وهي تعمل بالتحكم عن بُعد، وترسل إشارات وترددات كهربائية تعطل عمل الهواتف المحمولة من على بُعد مائة قدم.
وفي العالم أمثال عدة على انتشار استعمال هذه التكنولوجيا لإسكات رنين الهواتف النقالة تمتد من دور العبادة إلى البرلمانات. ففي مسارح طوكيو ومحطات القطار يتم تعطيل الهواتف المحمولة باستعمال تكنولوجيا تم تطويرها أصلاً لمنع المتفجرات التي يتم إطلاقها عن طريق هذه الهواتف. وفي قاعة البرلمان في الهند استعملت (معطلات الهواتف) بعدما تجاهل السياسيون طويلاً طلبات إقفال هواتفهم النقالة؛ مما كان يؤدي إلى تعطيل الجلسات. وبدأت بعض الجامعات في إيطاليا اعتماد هذه التقنية بعدما انتشر الغش عبر تصوير الامتحانات ونقلها عبر الهاتف.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|