|
نينتدو دي اس عوالق بحرية كهربائية تجمع بين الموسيقى والإضاءة
|
* توم لوفتس
لقد وصل نوع غريب من العوالق البحرية الكهربائية إلى شواطئنا. فمن اليابان قدمت العوالق البحرية الكهربائية، وهي نوع من التجارب التفاعلية التي لا يمكن تحديدها، تم بناؤها في جهاز العاب Nintendo DS الذي يحمل يدوياً ويعمل باللمس. وهوجهاز يصعب الابتعاد عنه، حيث يقدم كافة إمكانيات DS ليتجاوز حدود جهاز الألعاب.
والأبطال في هذه اللعبة هي العوالق البحرية الكهربائية، وهي مخلوقات بحرية دقيقة ذات ألوان وأشكال مختلفة، منها ما يبدومثل رقائق الثلج، بينما تبدوالعوالق الأخرى مثل الشرائط الرفيعة. وهناك ما يشبه السمك الذهبي. ولكن معظمها لديه وجوه غريبة تشبه كاسبر، الشبح الصديق، او(توم ليلاي) الشقي.
وعند تشغيل اللعبة، تصدر العوالق أصواتاً تترواح بين النغمات الراقصة الصديقة والنقر العالي المناسب للكلاب، وفي نفس الوقت تتراقص وتقفز حول الشاشة، لتخلق أنماطاً غريبة من الألوان والأشكال. ويتغير العرض بشكل مستمر مع تفاعل المستخدم معه من خلال شاشة الجهاز التي تعمل باللمس والميكروفون.
فاللعبة ليست تقليدية، فليس هناك شيء تفوز به في لعبة (العوالق البحرية الكهربائية)، ويجب أن يتم التفكير فيها بدلاً عن ذلك كعرض تفاعلي للصوت والضوء، أو تجربة فريدة تحمل في الجيب.
وهناك عشرة فصائل مختلفة من العوالق البحرية الكهربائية، وكل منها يتميز بمظهره وسلوكه المميز، ويعيش في أعماق المياه الرقمية. وهناك فصيلة تحدث دوامات كبيرة عندما يقوم المستخدم بلمسها وجرها إلى جزء آخر من الشاشة. بينما تقوم فصيلة أخرى بإصدار صوت مع قفزها أسفل أوراق النباتات البحرية. ويعمل تعديل زوايا كل ورقة على تغيير صوت النغمة، حيث تتشابه النتيجة مع النسخة الإلكترونية للألعاب الإندونيسية.
وتقوم العوالق المتبقية بالدوران أو تصدر صوت مثل (الفيز) وتبدو مثل البيانو أو صناديق الموسيقى.. وتحتوي اثنتان منها على أصوات تم تسجيلها من الميكروفون المبيت. ومع العوالق الأخرى، يمكنك تسجيل أربعة أصوات مختلفة وأضافتها للعبة. ومع تحكم المستخدم في الشارة والميكروفون لكي يقوم بتأليف سيمفونيات الجيب، تعمل الشاشة العلوية لجهاز DS بمثابة عدسة تكبير للأشياء التي يتم القيام بها. ويتم وصف التأثير البصري بأفضل شكل على أنه مزج بين عروض الليزر في السبعينيات وبين (البحث عن نيمو).
ولا تبدواللعبة محيرة، وذلك لأن نظام العمل البديهي يسهل على المستخدم البداية. وقد قمت بمشاركة لعبة (العوالق البحرية الكهربائية) مع عدد من الزملاء، وبعد تقديم فكرة سريعة لهم بخصوص كيفية استخدام Nintendo DS، سمحت لهم بالذهاب للعمل. وقد تعلم كل واحد منهم طريقة اللعب بسرعة بدون الرجوع إلى الكتيب - بالرغم من أن الكتيب الذي يحتوي على 60 صفحة يستحق النظر إليه.
وليس هناك عدد محدد للأصوات والنغمات المختلفة التي يمكنك الحصول عليها. فالأصوات قد تقفز، تبدو كالصدى أو تختفي، بناء على نوع العوالق التي تقوم باستخدامها. ومع ذلك، فإن هذا الجهاز ليس به خاصية تمكنك من حفظ الأرقام التي تحققها، كما لا يمكنك أن تقوم بالمزج بين الأصوات المختلفة للعوالق. ولذلك فإن المستخدم يفقد الترتيبات الموسيقية التي قام بوضعها عندما يغلق الجهاز.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 