عملاق منتصف التسعينيات لم يغادر اللعبة آكلايم: العودة الصعبة
|
* إعداد : عبدالله علي
هاوراد ماركس المدير التنفيذي السابق لمجموعة أكتفيجن قرر تأسيس شركة (آكلايم) من جديد. الشركة التي أغلقت أبوابها بعد إفلاسها في سبتمبر من العام 2004م ستعود بسياسة جديدة وبإدارة وموظفين جدد. حقوق الحصول على اسم الشركة لن يكلف هاوارد ماركس سوى مائة ألف دولار. في المقابل لن يضطر إلى البدء من الصفر؛ حيث إن اسم (آكلايم) يعتبر أحد أشهر الأسماء في عالم ألعاب الفيديو، وخصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا.
(آكلايم للتسلية) في انطلاقتها الجديدة تأمل أن تكون أول شركة أمريكية متخصصة في ألعاب اللعب الجماعي عبر الإنترنت، وبالتحديد في قطاع ألعاب الآر بي جيه الجماعية MMO التي تتخصص فيها الشركات الصينية والكورية. وهذا القطاع لا تهتم به الشركات اليابانية والأمريكية على الرغم من ضخامته. وبعكس ألعاب اللعب الجماعي الاستراتيجية عبر الشبكة الصينية والكورية المخصصة للراشدين فدخول (آكلايم) سيتمثل بألعاب جماعية لفئة المراهقين المهتمين بألعاب الفيديو الذين يقدر عددهم بنحو 36 مليون مراهق في الولايات المتحدة و41 مليون مراهق في أوروبا.
ألعاب اللعب الجماعي عبر الشبكة على البي سي اختصاص كوري وصيني بقيادة العملاق (إن سي سوفت) على رغم أن سوني أونلاين إنترتينمنت وسكوير - أينكس حصلتا على نصيب كبير من السوق مؤخراً، فيما يختلف الوضع بالنسبة لسوق الأجهزة المنزلية التي تسيطر عليه مايكروسوفت بجهازيها الإكس بوكس والإكس بوكس 360.
شركة آكلايم تأسست عام 1987م تحت اسم (ديلوير كوربريشون) قبل تغيير اسمها لاحقاً، وضمت عدة استديوهات تطوير متميزة كآيجوانا تميزت بعلاقاتها القوية مع شركة ميدواي؛ حيث نشرت سلسلة مورتال كومبات في منتصف التسعينيات، وكانت الشركة الأمريكية الأقوى في مجال الأركيد بعد انهيار أتاري. اتجهت آكلايم في العام 1996م إلى شراء رخص ألعاب الأفلام، وخسرت 200 مليون دولار من جراء الخطوة؛ حيث لم تتمكن من تحسين وضعها بعد ذلك على رغم إنتاجها للعبة (توروك) أشهر ألعاب الشركة على الإطلاق. فقدت الشركة أيضاً حق تصنيع ألعاب المصارعة الحرة (دبليو دبليو إف) في العام 1999م لصالح تي إتش كيو. وبسبب استراتيجية سيئة في دعم أجهزة الجيل السادس ونقص التمويل المادي تم إغلاق قسم الشركة في بريطانيا، ثم إفلاسها وإغلاق أبواب الشركة الأم في نيويورك في سبتمبر 2004م.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|