خلص المشاركون في مؤتمر دولي حول الاتصالات عقد في كيغالي إلى أن إفريقيا تعاني من (نقص كبير) في مجال الاتصالات على الإنترنت، ما يعرقل نموها.
ودعا المؤتمر الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في حضور عدد من رؤساء الدول، إلى الاستثمار بقوة في البنى التحتية للاتصالات في إفريقيا، مشدداً على النجاح الكبير الذي حققته الاستثمارات في قطاع الهاتف الخلوي في إفريقيا.
وقال الأمين العام للاتحاد حمدون توري لوكالة فرانس برس إن 300 مليون دولار ستستثمر في مشاريع تهدف إلى الترويج لتقنيات الإعلام في مجمل القارة الإفريقية بحلول العام 2012، مشيراً إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص الفاعلة على هذا الصعيد.
وتم التوقيع خلال المؤتمر على اتفاق بين الاتحاد وشركة (مايكروسوفت) لتأمين معدات معلوماتية مخصصة لمتابعة تطور تعميم تقنيات الإعلام.
وقال ممثل مايكروسوفت في المؤتمر مايكل رودينغ إنه لا بد من (مقاربات جديدة للتنمية وشركاء جدد بين المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص) لكي تصل هذه التقنيات إلى خمسة مليارات شخص لا يملكون بعد قدرة الاتصال عبر الشبكة.
وهناك 4% فقط من الأفارقة يتعاملون مع الإنترنت، بينما معدلات الاتصال عبر شبكات سريعة لا تتجاوز 1%.
وتسجل إفريقيا رقماً قياسياً في كلفة الاتصال عبر الإنترنت يمكن أن تصل شهرياً إلى ما بين 250 و300 دولار.