أعلنت مؤسسة (الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي)، الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على (شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر) في منطقة الخليج، وصول عدد منتسبي برنامج الرخصة الدولية للثقافة المعلوماتية إلى 7 ملايين من كافة أنحاء العالم. ويساهم كل من منطقة الخليج والعراق بأكثر من 5 بالمائة من العدد الإجمالي للملتحقين بالبرنامج، الأمر الذي يدعم جهود المؤسسة الرامية إلى نشر الثقافة المعلوماتية في العالم. وقال (جميل عزو)، المدير العام لمؤسسة (الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي): (تلعب الثقافة المعلوماتية دوراً هاماً في تحقيق التطور الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، حيث تركز الحكومات على نشر هذا النوع من المعرفة بهدف دعم النهضة الاقتصادية والاجتماعية فيها. ونتشارك مع حكومات المنطقة على تحقيق هدف واحد يتمثل في إيجاد حركة اجتماعية لنشر المعرفة الرقمية من خلال تمكين الجميع من اكتساب مهارات استخدام الكمبيوتر الأساسية وإدراك فوائد هذه التكنولوجيا. وتعمل المؤسسة مع السلطات المعنية لجعل هذه المعرفة في متناول شرائح المجتمع المختلفة، بما فيها النساء والمتقاعدون وذوو الاحتياجات الخاصة).
ويتوفر برنامج (الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر) في 146 بلداً وتمت ترجمته إلى 38 لغة. وقد حاز على الاعتراف الدولي باعتباره معياراً عالمياً لفحص مستوى مهارات استخدام الكمبيوتر. وقد لاقى البرنامج تأييداً واعتماداً واسعاً من قبل الحكومات والمنظمات الدولية ومجتمع الأعمال الدولي باعتباره مرجعاً لكفاءة استخدام الكمبيوتر في مكان العمل. ولذلك فقد طالبت المؤسسات بمختلف أنواعها في جميع أنحاء العالم الموظفين والمرشحين للعمل لديها بالحصول على (شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر) كدليل على اكتسابهم لمهارات استخدام الكمبيوتر. وتبعاً لذلك، فقد أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي احد أكثر ثلاثة مساهمين في تطوير البرنامج عالميا.