عرضتها في مؤتمر (مومنتوم ( 2004) مايكروسوفت ومستقبل أنظمة التشغيل
|
(مايكروسوفت مستمرة في التطوير بأي ثمن وفي كل أنظمتها) ، بهذه الرسالة خرج معظم الذين شاركوا في Microsoft Momentum 2004 الذي أقيم أخيرا في بيروت، لكن هذا التطوير الذي لا تحدّه سوى رؤية رئيس مايكروسوفت بيل جيتس وفرق عمله لا تتزامن خطواته مع خطوات الأسواق العالمية التي لا تزال تستخدم نُظم تشغيل عام 2000 بينما الشركة تحضّر لإطلاق النظام Longhorn في غضون سنتين، ولذلك ربما ركّزت جلسات مؤتمر مومنتوم 2004 على مجموعة من التقنيات التي تبدو قديمة إلا إنها لا تزال حديث الساعة بالنسبة إلى عدد كبير من المطوّرين في الشرق الأوسط.
وتناولت الجلسات إلى جانب موضوع الأمن في نُظم تشغيل ويندوز مجموعة أخرى من القضايا مثل إدارة البريد الإلكتروني في الشركات عبر خادم التبادل Server 2003 Exchange وآوتلوك 2003، استخدام حلول متكاملة للموظفين المتنقلين باستمرار Microsoft Mobile Solutions، التعامل مع خادم Biztalk Server، إضافة إلى جلسات خاصة بالمطوّرين.
الانتقال بين أنظمة الخوادم :
الموضوع الذي جذب معظم الحضور نظرا إلى تأثيره على الشركات مباشرة كان (الانتقال بين أنظمة الخوادم) وتحديدا الترقية من Windows NT 4. 0 إلى Windows Server 2003. فالنظام الأخير يوفّر العديد من الأدوات، والخدمات، والخصائص التي تجعل من الضروري الترقية من Microsoft Windows NT Server 4. 0، فإلى جانب الالتزام بتوفير أسرع وأكثر خادم Windows أمناً وثقة، يقوم Windows Server 2003 بالعمل علي تكامل بيئة تطبيقات فعّالة لتطوير خدمات الويب XML وحلول الأعمال التي تساعد في شكل مؤثر في تحسين كفاية العملية، وتساعد خدمة Microsoft Active Directory الموجودة في النظام في تسهيل إدارة شبكات الشركات، مما يساعد المستخدمين على تحديد موقع الموارد على أكثر شبكات الاتصال تشعباً، وتُعد خدمة Microsoft Active Directory قابلة للتحجيم، لأنها تكون واضحة باستخدام التقنيات القياسية للإنترنت، والتي تكون متكاملة على مستوى نظام التشغيل في Windows Server 2003، وStandard Edition، وWindows Server 2003، وEnterprise Edition، وWindows Server 2003، وDatacenter Edition، لذلك يوفر Windows Server 2003 تحسينات عديدة ويسهّل استخدام Active Directory والخصائص الجديدة، بما في ذلك القدرة على إعادة تسمية المجالات، والقدرة على إلغاء تنشيط السمات والطبقات في المخطط، بحيث يستطيع المستخدم تغيير التعريفات الخاصة به.
سياسة المجموعة :
يستطيع المسؤولون عن هذا النظام استخدام سياسة المجموعة Group Policy لتحديد الإجراءات المسموح بها للمستخدمين وأجهزة الكومبيوتر، وباختلاف السياسات المحلّية، يمكن استخدام سياسة المجموعة Group Policy لإعداد السياسات التي يتم تطبيقها عبر موقع محدد، أو مجال، أو وحدة تنظيمية في Active Directory، وتقوم الإدارة على أساس هذه السياسة بتبسيط المهمات، وذلك أثناء قيام النظام بتحديث العمليات، وتثبيت التطبيقات، والتشكيلات الجانبية للمستخدمين، وتأمين نظام سطح المكتب. كما يتضمن النظام Windows Server 2003 وحدة تحكم إدارة سياسة المجموعة Group Policy Management Console (GPMC) كمكون لبرنامج إضافي، حيث يوفر إطار العمل الجديد لإدارة سياسة المجموعة، وباستخدام GPMC، يصبح من السهل استخدام Group Policy، وهي ميزة تساعد الكثير من المؤسسات على استخدام Active Directory في شكل أفضل، والإفادة من خصائص الإدارة الفعّالة التي توفرها.
الأداء والمرونة :
يؤمن المطوّرون ومسؤولو الشبكات بأهمية توفير درجة أمان وفعالية جيدة لشبكات الاتصال لضمان بقاء الأعمال على درجة من المنافسة بين الأعمال الأخرى. وعمليا يسمح Windows Server 2003 للمؤسسات بالاستفادة من استثماراتها في قطاع المعلوماتية، وإيصال المنافع إلى الشركاء والعملاء والموردين بواسطة نشر خصائص أساسية مثل علاقات الثقة في التفريعات في خدمة Microsoft Active Directory إلى جانب تكامل كلمة مرور Microsoft NET، وتقوم إدارة المُعرف في Active Directory بمسح شبكة الاتصال بالكامل، مما يساعد على ضمان الأمان خلال المؤسسة.
ومن السهل منع الأضرار التي يسببها الفيروس والشفرات الضارة الأخرى. ولهذا يعد Windows Server 2003 أفضل اختيار لنشر البنية الأساسية العامة، كما أن خصائصه في الاشتراك التلقائي والتجديد التلقائي تساعد في تسهيل نشر البطاقات الذكية والشهادات عبر المؤسسة، ومن خلال الاختبارات الداخلية، أثبت Windows Server 2003 أداءً عالياً فاق الإصدارات السابقة لأنظمة تشغيل خادم Windows، على سبيل المثال، يجد المستخدم أن سرعة أداء خادم الويب والملفات هي ضعف سرعة Windows NT Server 4. 0، وبينما تتباين أرباح المؤسسة على أساس الأداء تبعاً لشبكة الاتصال وإعدادات أجهزة الكومبيوتر، يحوز النظام الثقة بسبب أدائه المحسّن خصوصا كونه سريعا في تسليم الخدمات لحلول شبكة الاتصال، تتحسّن الاعتمادية في نظام Windows Server 2003 من خلال قوة الخصائص الجديدة والمُحسنة مثل خدمات الذاكرة Internet Information Services (IIS 6. 0 )لتوفير أمان اكبر، ويوفر النظام مرونة أفضل مع القدرة على التحجيم من معالج مفرد إلى نظام متعدد المعالجات. بمعنى آخر، يُعد Windows Server 2003 أكثر سرعة بمقدار يصل إلى 140 في المائة في أداء نظام الملفات، إلى جانب سرعة الأداء الملحوظة في Active Directory، وخدمات الويب XML، والخدمات Terminal، وأعمال شبكات الاتصال.
لكن هذه التطويرات ليست وحدها ما يميّز Windows Server 2003 لأن الخبرة والدعم اللذين يقفان خلف النظام هما ما يميّزان العمل من خلاله، ومايكروسوفت التي طرحت قضية هذا النظام على رأس لائحة طويلة من القضايا تعلم انه من المفيد الاستفادة من القديم فيما لو لم يتوافر الجديد بعد؛ لذا، في انتظار (لونغهورن)Longhorn يستمرّ Windows Server 2003 في التألق وسط غياب المنافسين.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|