تقنيات وابتكارات الأفلام في الألعاب والعكس صحيح أيضا
|
شكلت ثلاثية أفلام الماتريكس للاخوة واتشوسكي منحى لصناعة الأفلام السينمائية في هوليوود ولكنها فتحت لألعاب الفيديو مجالاً جديداً مع كل التقنيات والابتكارات التي أوجدها الاخوة واتشوسكي واستغلت لخدمة العاب الفيديو وهو الأمر الذي حدث أيضا مع عدد من الأفلام التي استنسخت أسلوب الماتريكس كفيلم العالم السفلي.
غير أن الصناعة الهوليودية كما أعطت لعالم الألعاب فإنها تدين أيضا لمبرمجي العاب الفيديو الذين أسهموا بصورة كبيرة في توفير تقنيات ميسرة لمخرجي هوليوود، فتقنية الاكتفيجن الخاصة بتكوين مجسم ثلاثي الأبعاد من وجه ممثل ما ونقله وتحريكه بالكمبيوتر بشكل افتراضي لم تكن ممكنة بهذه الصورة لولا المحاولات التي قامت بها شركة (اكتفيجن) من 1993 حتى 1998، على الرغم من أن هذا النظام وجد قبلاً ولكن لم يكن توفيره سهلاً.
نظام التصوير التضليعي الملتقط والذي يعمل بإلصاق عدد من الكرات المستشعرة للحركة حيث تلتقط حركة الممثل ليتم نقلها إلى الكمبيوتر استخدمت أولا في عالم ألعاب الفيديو قبل فترة طويلة من استخدامها المكثف في الأفلام كما يحدث حالياً.
الألعاب تعتبر أيضا المكون الحقيقي لتقنيات الكمبيوتر جرافيكس CGi التي كانت تستخدم بصورة بدائية خصوصا في أفلام بكسار مثل توي ستوري، قبل أن تظهر شركات العاب متخصصة في هذا المجال مثل روبوت وسكويراينكس التي شهد العالم اجمع بريادتها لهذا النوع بعد فيلم (فاينل فانتسي) و فيلم (فاينل فلاي اوف ذا اوسايرس) الذي قدم في مجموعة خاصة بالتعاون مع وورنر بروس.
وينتقل الجدل من التقنيات إلى تحويل أفلام هوليوود إلى العاب وتحول الألعاب إلى أفلام ونسخ القصص من هذا العالم إلى ذلك العالم، غير أن الحقيقة قد تبدو بسيطة وهي أن العاب الفيديو والأفلام مجالين مرتبطين ولا غنى لمجال عن الآخر.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|