الإنترنت وتأثيرة على وسائل الإعلام وكيف يتم التعامل معه كوسيلة للمعرفة والتثقيف والتعلم كان محور الندوة الرئيسية في اليوم الثالث لمعرض ومؤتمر كايرو آي سي تي. أدار الندروة الإعلامي أسامة كمال رئيس اللجنه المنظمة للمعرض والمؤتمر. حيث أستعرض تطور خدمات الإنترنت في مصر منذ 15 سنة، مؤكداً إنه كلما تطورت هذه الخدمات أصحبت أسهل وأيسر وأرخص. وقال إن دخول الإنترنت في مصر جعلها في مقدمة دول المنطقة ورائدة في هذا المجال. وأشار إلى دور الشركة المصرية للإتصالات في توفير هذه الخدمة ودعمها. وانتقد عدم تحقيق الأهداف والمنفعة المرجوة من الإنترنت كوسيلة من وسائل المعرفة والتنمية .. كما انتقد المحتوى العربي على شبكة الإنترنت موضحاً أن كثرة الكلام عن المحتوى العربي أصبح مبتذلاً ولا يحقق نتائج.

أشار شريف اسكندر مدير عام شركة جوجل مصر والشرق الأوسط الى تواضع أعداد مستخدمي الإنترنت في السوق المصري، مؤكداً أن السوق المصري لا يقل أهمية عن باقي الأسواق، وأضاف أن المستخدم العربي يتعامل مع شبكة الإنترنت كمواطن من الدرجة الثانية لفترة طويلة وحان الوقت لتفعيل هذه النظرة.

وطالب بضرورة وضع محتوى مفتوح مشيراً إلى أن أغلب المحتوى العربي على الإنترنت هزيل ولا يجذب الأفراد وأن المشكلة الحقيقية إننا لم نحدد المحتوى الرقمي الذي نريدة.

وأكد المهندس علاء طلعت الرئيس التجاري لشركة الكابلات البحرية أن أعداد مستخدمي الإنترنت في مصر لم يصل للمستوى المطلوب بعد, وقال نتمنى أن نصل بأرقام مستخدمي الإنترنت إلى 20 مليون مستخدم، وتساءل: هل سيتم استبدال الإنترنت بالميديا الموجودة أم لا؟

وقالت المهندسة عزة ترك رئيس شركة Te Data إن الإنترنت بدأ بسرعات متواضعة والآن تغيرت الصورة وبدأت تتذكر الرابع عشر من يناير في عام 2002 بعد مبادرة الإنترنت المجاني. وأشارت إلى نجاح التجربة في السوق المحلي حتى أصبح لدينا الإنترنت فائق السرعة والإنترنت فائق فائق السرعة.

وأنتقد أحمد بكير نائب رئيس تحرير جريدة الوفد بشدة محتوى الإنترنت العربي مؤكداً أن أغلب الشباب يجول عبر المواقع الأباحية والاطلاع على البريد الالكتروني دون اعتبار إلى أن الانترنت وسيلة للمعرفة والتعلم والتثقيف وليس مجرد التسلية واللعب، وأضاف أن المحتوى العربي على الإنترنت محتوى مبتذل، وقال إن الشعب المصري محتاج لثقافة جديدة تمكنه من الاستخدام الأمثل للكمبيوتر والدخول على الانترنت.