صدق أو لا تصدق البنتاجون يبيع أسلحة تقنية للارهابيين
|
أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» صفقة ببيع معدات معملية قديمة خوفا من أن تقع هذه المعدات في أيدي الإرهابيين لاستخدامها في شن هجوم ارهابي أو تطوير أسلحة تستخدم في حرب بيولوجية!
وكانت عمليات بيع هذه المعدات تسير بصورة طبيعية دون أية مشاكل، حتى اكتشفت لجنة تفتيش تابعة للكونجرس الأمريكي أن هناك اقبالاً على شراء هذه المعدات من بعض الجنسيات مما أثار حفيظة اللجنة التي اعتبرت أن هؤلاء الزبائن ما هم الا «ارهابيون محتملون» يذكر أنه من الصعب شراء هذه المعدات المستعملة من أي مكان آخر، كما أن تكلفة شرائها مرتفعة للغاية وتضم قائمة المبيعات المحظورة أجهزة طرد، وأخرى للتبخير وحضانات للبكتريا وملابس مضادة للإشعاع!
وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن مكتب المحاسبة التابع للكونجرس الأمريكي قد قام بانشاء شركة وهمية من أجل شراء بعض هذه المعدات من وزارة الدفاع بسعر تنافسي، ليكتشف أن البنتاجون لا يهتم بالتحقق من هوية المشترين! وقال «كريستوفر شايش» أحد أعضاء الكونجرس الديمقراطيين والذي رأس لجنة التحقيق في عملية البيع هذه، أن هذه المعدات المعملية الرخيصة تمثل تهديدا للأمن القومي وأضاف أنه لا يجوز لوزارة الدفاع أن تقوم بدور «مركز للتسوق» يبيع أسلحة لمن يمكن أن يصبحوا إرهابيين في المستقبل بل ويقدم لهم تخفيضات أيضا!
وقالت الصحيفة ان هذا الخبر قد سبب احراجا شديدا للادارة الأمريكية خاصة أنه يأتي بعد أيام قليلة من ادعاء مؤسسة بحثية عراقية ذات صلة بالمخابرات المركزية الأمريكية أنها قد وجدت معدات مماثلة في العراق تؤكد أن نظام الرئيس المخلوع صدام حسين كانت لديه برامج لتطوير أسلحة سرية.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|