|
الجنود المرتزقة.. ألعاب عنف للراشدين
|
بدأت شركة رايفين سوفتويرز Raven Software تحصد ثمار الجهد الذي بذلته على أحدث ألعابها Soldiers Of Fortune أو المرتزقة، إذ إن عدد المبيعات بدأ بالارتفاع بشكل كبير، خصوصاً مع النزاعات العسكرية التي تدور في أنحاء عدة من العالم، مما يدفع الشباب المتحمس للتوجه إلى الألعاب التكتيكية والعسكرية.
وتصنف اللعبة في خانة العاب الراشدين، ويمنع على المراهقين والأولاد اللعب بها، لما تحويه من عنف وقسوة كبيرين.
وتعتبر Soldiers of Fortune، من أقوى الألعاب التي وجدت حتى الآن، لما فيها من حركة وسرعة، وتدور أحداثها حول جندي سابق من فوج النخبة في الجيش الأميركي يدعى جون مولينز، أصبح من المرتزقة، تقوم شركة سرية مناهضة للإرهاب بالاستعانة بخدماته لمحاربة الجريمة المنظمة والإرهاب، في جميع أنحاء العالم. وعلى جون في هذه اللعبة ملاحقة إرهابي يطلق على نفسه اسم الرجل الضخم، وهو مع أعوانه ومن بينهم الرئيس العراقي صدام حسين، يهدد الأمن العالمي، إذ إنه يملك أسلحة غير تقليدية يهدد باستعمالها للقضاء على الجنس البشري. وهنا تبدأ أحداث اللعبة. فجون يجوب العالم بحثاً عن قواعد الإرهابيين لتدميرها، وفي بعض المراحل تدور اللعبة في الغابات الاستوائية في البرازيل، وبعضها الآخر في مدن مكتظة كهونغ كونغ، ونيويورك، وعلى اللاعب هنا التأقلم مع بيئة كل منطقة عليه القتال فيها. وتتألف اللعبة من عشر مراحل، على اللاعب أن يخوضها بنجاح. ويحصل كل لاعب على فرصة للاستراحة بين مرحلة وأخرى، يتمكن خلالها من التنقل في أرجاء القاعدة السرية التابعة للمنظمة دون الخوف من التعرض لإطلاق نار، ويتمكن في هذا الوقت من أن يتدرب على الأسلحة الجديدة، والتقنيات القتالية، كما يتاح له الاستراحة، واستجماع قواه، والحصول على معلومات عن مهمته المقبلة. وتشمل كل مرحلة خمسة أجزاء على اللاعب تخطيها، وهو يستعين في قتاله بخرائط تخوله لتحديد أعدائه وأماكن وجودهم. واللعبة قاسية جداً على اللاعبين، فعلى المقاتلين التنبه من الإرهابيين الذين ينتشرون في كل مكان، في الفنادق والمستشفيات، على الطرق، في الأدغال.. وأبرز ما يميز لعبة Soldiers Of Fortune عن سواها، التقنيات العالية المستعملة فيها، والتصوير مطابق تماما للحقيقة. فعندما يتم إصابة الإرهابي، يمكن رؤية أجزاء من جسمه تتطاير، كما أن المصممين ركزوا على جعل المعارك واقعية جدا إذ يمكن رؤية أشلاء الضحايا بوضوح كامل. ويملك اللاعب مجموعة كبيرة من الأسلحة، وقد استعانت شركة رايفين بأصوات أسلحة حقيقية، وادخلوها إلى اللعبة لتقريبها من الحقيقة بقدر الإمكان. ويمكن أن تلعب فردياً أو جماعياً. فإذا اختار اللاعب أن يلعبها منفرداً فإن اللعبة غير سهلة على الإطلاق، وخصوصا حين يكون الإرهابيون ضمن مجموعات. أما في حال اختيار المجموعة، فإن هدف اللعبة يتغير كليا فيصبح جزءاً من اللاعبين حراساً لحقيبة تحوي أسلحة بيولوجية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 