| الدبابات تتطاحن
|
تصنف الألعاب في خانات متعددة بحسب اتجاهها وموضوعها، إذ ثمة ألعاب تتناول الإستراتيجيا أو القتال أو الاثنين معاً، وألعاب رياضية... ولكن الأمر المؤكد أن الألعاب الإستراتيجية تتربع على عرش ألعاب الكومبيوتر والجدير بالذكر أن لكل نوع من هذه الألعاب هواته ومحبيه الذين يتابعون آخر الإنتاجيات التي تصدرها شركات الألعاب.
أما لعبتنا لهذا الأسبوع فهي لعبة إستراتيجية من الطراز الأول، من إنتاج شركة region Storm وتسويق شركة CDU Software Entertainment، وتحمل اللعبة اسم Code name panzer: phase one وهي ترتكز على قتال الدبابات في الدرجة الأولى. وتأخذنا مجريات اللعبة إلى الحرب العالمية الثانية حين كان الصراع محتدماً بين القوات الألمانية النازية من جهة والقوات السوفيتية والحلفاء من جهة أخرى.
وتتيح اللعبة القتال في أي جهة من الجهات الثلاث التي يختارها اللاعب، وإذا اختار الجيش الألماني فيتولى دور Mansvon Grobel في تنفيذ مهمة احتلال بولونيا والدخول إلى فرنسا والسيطرة عليها ومن ثم الحرب على الاتحاد السوفيتي.
أما اذا اختار تولي الجيش السوفيتي فيأخذ دور Alexander Vladimirov في عملية الدفاع عن الأراضي السوفيتية في مواجهة الزحف النازي ومن ثم صده والقيام بهجوم معاكس والتوجه إلى برلين واحتلالها. أو حملة الحلفاء يقوم اللاعب بدور Jeffry S.Wilson أواخر الحرب الثانية حيث يطلب منه القضاء على الجيش الألماني وتدمير ترسانته العسكرية واحتلال ألمانيا والقضاء على النازية في شكل كامل. وتمتاز اللعبة بغناها وتعدد مراحلها التي تقدم تحدياً مميزاً يعطي اللعبة طابعها الخاص.
وتختلف صعوبة هذه المراحل باختلاف المستوى الذي يختاره اللاعب عند بدء اللعبة. وعليه التنبه إلى أنه اذا اختار مستوى عالياً من الصعوبة فإن الفوز يصبح أمراً شاقاً يتطلب مجهوداً وتركيزاً كبيرين. لذا على اللاعب أن يجمع كل ما يمكنه من النقاط اذا أراد الاستمرار في اللعبة، إذ إن هذه النقاط وحدها تخوله الحصول على عتاد وأسلحة بالإضافة إلى المزيد من الجنود لمتابعة المعركة. ويمكن خفض اللعبة إما فردياً أو جماعياً.
وقد يبلغ عدد اللاعبين في المراحل الجماعية حتى ثمانية كما أنه في الإمكان خوض غمار اللعبة من خلال شبكة الإنترنت. وتقدم اللعبة أيضاً حقلاً للتدريب يتمكن من خلاله اللاعبون، وخصوصاً الجدد على هذا النوع من الألعاب، من الحصول على تدريب مركّز يخولهم التعامل مع أدق الظروف دون الخسارة او التعرض للقتل.
واللافت أيضاً في لعبة Panzer هو الذكاء الاصطناعي المستخدم وخصوصاً العدو في المراحل الفردية والقادر على القيام بالعديد من المناورات والحركات التي يصعب على اللاعب توقع حصولها مما يضعه في مواقف حرجة. وعلى اللاعب ان يختار بدقة الأسلحة التي يستخدمها في كل مرحلة يخوضها وخصوصا انه لا يمكنه التخلي عن السلاح بعد أن يختاره. وتقدم اللعبة خياراً كبيراً من حيث أنواع الأسلحة من الأسلحة الرشاشة، القذائف المدفعية، الدبابات.
الصورة والصوت رغم كون المؤثرات البصرية المستخدمة في اللعبة لا تضم أحدث التقنيات إلا أن الصورة في اللعبة جيدة وتقدم بعض المشاهد المميزة كالانفجارات او تطاير الأجزاء، كما أنه في الإمكان تكبير الصورة وتصغيرها بحسب رغبة اللاعب مما يخوله الحصول على صورة أكثر دقة للمكان الذي تدور فيه المعركة. كما أن الصورة تضم أدق التفاصيل كخطوط الهاتف مثلاً أو مصادر الطاقة والماء... أما الصوت فعادي جداً لا يحتوي على أمور لافتة باستثناء دويّ الانفجارات.
باختصار فإن لعبة panzen: phase one مميزة من حيث الإستراتيجيا والقتال وينصح بتجربتها لمحبي ألعاب الإستراتيجيا، ويمكن خوضها على أجهزة PIII 750 وما فوق.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 