88% يعتبرون (المرونة) أهم مزايا الكمبيوترات اللاسلكية..
دراسة حديثة تؤكد الإقبال المتزايد على نمط الحياة المتنقل في الشرق الأوسط
|
أظهرت دراسة حديثة أن صانعي أجهزة الكمبيوتر التزموا بتعهداتهم في ما يتعلق بتوفير (سهولة الاستخدام) و(حرية الحركة) و(المرونة) لمستخدمي التقنية المعلوماتية في المملكة وسائر أنحاء الشرق الأوسط، وذلك من خلال أجهزة الكمبيوتر اللاسلكية المحمولة التي يطرحونها في الأسواق.
وقال مستخدمو الكمبيوتر في السعودية ودولتين أخريين في المنطقة أن وصول الكمبيوترات اللاسلكية المحمولة التي تتميز بالنحافة وخفة الوزن إلى الشرق الأوسط منذ سنتين ساعدهم كثيراً في الحصول على المعلومات واستخدامها في حياتهم اليومية.
وأشار عدد كبير وصلت نسبته إلى 88% من المشاركين في هذا الاستطلاع إلى المرونة المتزايدة التي تتيحها أجهزة الكمبيوتر الدفترية على أنها من المزايا الرئيسية التي تمكنهم من الاتصال بالإنترنت في أي مكان وزمان.
والاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (بارادايم للأبحاث) بتكليف من شركة إنتل في كل من السعودية ولبنان والإمارات، شمل أكثر من 300 مشارك من مختلف مجالات الحياة.
***
المدير العام لشركة إنتل في دول مجلس التعاون الخليجي، سمير الشماع، أوضح بقوله: بات من المألوف جداً أن نشاهد أناساً يستخدمون أجهزة الكمبيوتر اللاسلكية المحمولة في أماكن كثيرة ومختلفة كالمقاهي وردهات الفنادق والمطارات وفي كل أنحاء الشرق الأوسط.
وهذه الدراسة تؤكد أن المستخدمين في كل أرجاء المنطقة أيقنوا أن حلم (حرية التنقل) قد تحقق بالنسبة لهم أخيراً.
أجري الاستطلاع في فصل الربيع المنصرم، ليتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لإطلاق تقنية الحوسبة المتنقلة، إنتل سنترينو.. وقد كشف عن بعض الآراء المتشابهة والمثيرة للاهتمام فضلاً عن بعض الاختلافات بين مستخدمي تقنيات الحوسبة اللاسلكية في كل من الدول الثلاث التي شملها الاستطلاع.
وظهر بوضوح أن التقنية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من نسيج حياة الناس في المنطقة، حيث قال 68% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يستعملون أجهزتهم المحمولة كل يوم، في حين أن 8% فقط قالوا أنهم يستخدمون الكمبيوتر مرة في الأسبوع أو أقل. وعن الفوائد التي يمكن جنيها من استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة، قدم المشاركون في الاستطلاع جوابين واضحين قابلية الحمل قابلية التنقل (78%) والعملية والمرونة (71%).
وعلّق الشماع بقوله: الحجم الصغير لأجهزة الكمبيوتر اللاسلكية المحمولة وعمر بطاريتها الطويل وأداؤها المتفوق كانت من أهم العناصر التي دفعت باتجاه تبني وانتشار الثورة الرقمية.
هذا وكشف الاستطلاع أن المقاهي العامة ومقاهي الإنترنت (29%) وردهات الفنادق والمطارات (26% لكل منهما) هي من الأماكن المفضلة للاتصال بالإنترنت لاسلكياً.
أما في مجال استخدام النقاط الساخنة للاتصال بالشبكة، فقد جاءت الإمارات في الصدارة، حيث يستخدم 29% من المشاركين في الاستطلاع في الإمارات النقاط الساخنة كل يوم.
وختم الشماع قائلاً: (الأمر الذي يؤكده هذا الاستطلاع هو أن الناس في الشرق الأوسط تستهويهم المزايا التي تقدمها الحوسبة المتنقلة. ويمكن لهؤلاء المستخدمين أن يطمئنوا إلى أن إنتل ستواصل دعمهم من خلال تطويرها للمنتجات وتعاونها مع كل الجهات المعنية، بدءاً من المجموعات الفندقية وحتى موزعي أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وذلك حتى نمكنهم من الاستفادة أكثر من ثورة التقنيات المتنقلة هذه.
من ناحية أخرى أظهر استطلاع نشرت نتائجه شركة إنتل أن نسبة كبيرة من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة في المملكة العربية السعودية يستعملون أجهزتهم هذه لأغراض تعليمية.
حيث قال 56 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يستخدمون أجهزتهم المحمولة لهذا الغرض علماً أن هذه النسبة أعلى بـ 16 في المائة من المعدلات المسجلة في بقية المنطقة.
وقد أجرت شركة (بارادايم للأبحاث) هذا الاستطلاع في كل من المملكة العربية السعودية ولبنان ودولة الإمارات بمشاركة أكثر من 300 مستخدم من مختلف مجالات الحياة.
وتأتي هذه الدراسة بعد سنتين من إطلاق تقنية إنتل سنترينو المتنقلة التي تسمح بتطوير أجهزة كمبيوتر دفترية أخف وأنحف في حين توفر أداءً متنقلاً ممتازاً وعمر بطارية أطول.
وأضاف الشماع: تبرهن نتائج الاستطلاع أن السعوديين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر كأدوات تعليمية تُمكنهم من كسب المهارات ومن الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها في عصرنا الحالي.. ومن المشجع جداً أن نرى مثل هذا الإقبال في المملكة على استخدام التكنولوجيا في المجال التعليمي.
كما برهن الاستطلاع أن المستهلكين في المملكة يُثمنون مزايا (سهولة الاستخدام) و(حرية التنقل) و(المرونة) التي توفرها أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
فقد أشار عدد كبير وصل إلى 83 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، إلى المرونة المتزايدة التي تتيحها أجهزة الكمبيوتر المحمولة على أنها من المزايا الهامة التي تمكنهم من الاتصال بالإنترنت في أي مكان وزمان.
أظهرت الدراسة أيضاً أن التكنولوجيا قد أصبحت جزءاً لا يتجزأ من نسيج حياة الناس في المملكة العربية السعودية حيث قال 49 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يستعملون أجهزتهم المحمولة كل يوم في حين أن 4 في المائة فقط منهم قالوا أنهم يستخدمون الكمبيوتر مرة في الأسبوع أو أقل.
وعندما طُلب منهم تعديد الفوائد التي يمكن جنيها من استخدام أجهزة الكمبيوترات المحمولة، كانت إجابتهم واضحة: قابلية الحمل القدرة على التنقل (72 في المائة).
وعلى ضوء معدلات استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة العالية وإيمان المستخدمين الواضح بمزايا التقنيات المتنقلة، ما هي إذن المهام التي ينجزها الناس بواسطة أجهزة الكمبيوتر؟ بالإضافة إلى الأغراض التعليمية، أشار المستخدمون أيضاً إلى استعراض البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت كأسباب رئيسية لاستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
واختتم سمير الشماع حديثه قائلاً: من الواضح أن المستخدمين في المملكة العربية السعودية يستفيدون من المرونة التي تتيحها أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ولذلك، نحن في إنتل سنواصل تعاوننا مع كافة الجهات المعنية الأخرى وسنواصل تعاوننا مع موفري الخدمة لكي نلعب دوراً فعالاً في انتشار وتبني البنى اللاسلكية في كل أنحاء المملكة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 