أن يراك أحدهم في الطريق أو يتعرف عليك ويطلب يدك فهذا أمر قد يكون طبيعياً، ولكن أن يطلب يدك عبر الهاتف فهذا لا يحصل إلا مع الفنانة اللبنانية ميسم نحاس التي تهتم بالهاتف النقال الذي تملكه وتعرف أرقام أصدقائها فترد عليهم ولا ترد على الأرقام التي لا تعرفها. وبدأت علاقتها مع الهاتف المحمول منذ 11 سنة، لم تشتره لضرورة ملحة بل لأسباب أخرى تكشف عنها فى اللقاء التالي:
- متى حصلت على أول هاتف جوال؟
أول هاتف اشتريته كان سنة 1996، وكان نوكيا.
* ما أسباب اقتنائه؟
كنت حينها جديدة على الحياة الفنية وكان معظم الناس يقتنون الهواتف النقالة، فاشتريت واحداً لأنني شعرت بحاجتي إليه.
* ما النغمة المستخدمة في جوالك؟
أضع في ذاكرة الهاتف نغمات أغنياتي إضافة الى النغمات الموجودة، وكل فترة أغير نغمة لأغنية جديدة لي.
* وما نوع جهازك؟
حالياً أيضاً لدي هاتف نوكيا، وهو المفضّل عندي، وكلما وصل موديل جديد أشتريه.
* كم عدد الهواتف الجوالة عندك؟
هاتف واحد فقط، ولم أغير رقمي منذ أن اشتريته.
* هل تجدين صعوبة في استخدامه؟
على الإطلاق، خصوصاً الهاتف الذي معي. إلا أنني عندما أشتري هاتفاً جديداً أجلس يوماً كاملاً لأتعرف على ما يحتويه وبرامجه، ثم يكون الأمر عادياً.
* من أكثر شخص يرسل لك رسائل على الجوال؟
أختي أكثر من ترسل لي الرسائل إما للاطمئنان عليّ أو لأتصل بها.
* من يرسل لك (مس كول) لتتصلي به؟
هناك الكثير ممن يرنون رنة واحدة ويقفلون الخط. لا أتضايق منهم خصوصاً ممن أعرف أن وضعهم لا يسمح بكثرة الاتصالات من أصدقائي أو ممن يعملون معي. ولكني لا أتصل برقم لا أعرفه.
* هل تذكرين حادثاً طريفاً بسبب الجوال؟
جاءني عرض زواج عبر الهاتف، فذات مرة كنت في احد البرامج التلفزيونية ووصلتني رسالة عبر هاتفي من رقم لا أعرفه، يقول فيه إنه يطلب يدي، ولم أعرف الرقم. وبعد قليل يتصل هذا الشخص بالتلفزيون مباشرة على الهواء ويطلب يدي بشكل جدي. والحوادث الدائمة هي مع شرطة المرور، فكلما مررت بجانب إشارة السير وأنا أتحدث على الهاتف دون أن أضع السمّاعة يوقفني شرطي، وعندما يعرفني يتركني. خصوصاً إذا كان معجباً بصوتي وأغنياتي!!
