نظّمت شركة مايكروسوفت السعودية مؤخراً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لقاء تعريفياً في مجال المعلوماتية وذلك ضمن مبادرتها للتعليم والتنمية.
وقام أحمد العفالق، مدير المنتجات المكتبية لدى مايكروسوفت السعودية بتقديم هذا اللقاء التعريفي، حيث أوضح للطلبة كيف يمكن لأنظمة Windows Vista وOffice 2007م مساعدتهم في دراستهم.
وتأتي هذه الزيارة إلى الجامعة ضمن التزام مايكروسوفت الأكثر شمولاً بدعم مجتمع التعليم من خلال الحديث والتفاعل المباشر مع الطلبة وشرح كيف يمكن لهذه البرمجيات الجديدة مساعدتهم على إدراك قدراتهم كاملة.
وقال ياسر السلامي، طالب السنة الأولى في هندسة الكيمياء في الجامعة: (غالبية الشركات لا تخصص وقتاً للالتقاء بالطلاب والتحدث إليهم وتعريفهم بفوائد منتجاتها، وقد أبدت مايكروسوفت اهتماماً حقيقياً بنا كطلاب وليس كمجرد مستهلكين للتقنية، وإنني أتطلع لحضور المناسبات والاطلاع على المنتجات الأخرى التي يمكن أن تقدمها الشركة في المستقبل).
بدوره قال الدكتور كنعان فيصل، رئيس قسم المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: (نحرص على تقديم أفضل مستويات التعليم الممكنة لجميع طلابنا، وتزويدهم بالأدوات الملائمة لمساعدتهم على إتمام دراستهم، وبفضل التقدم في مجال تقنية المعلومات، فقد أصبح الطريق ممهداً لتطوير التعليم في المستقبل، ومساعدة طلابنا على تحقيق إمكاناتهم).
يذكر أن اللقاء الذي أقيم في قاعة الأمير نايف للمحاضرات اجتذب أكثر من 1000 طالب وعضو في هيئة التدريس من مختلف كليات وأقسام الجامعة، وكان الهدف المشترك لكافة الحاضرين التعرف إلى الكيفية التي يمكن بها لأنظمة Windows Vista وOffice 2007 تحسين تجربتهم التعليمية، ومساعدتهم على تحقيق نتائج سهلة وسريعة.
وقال سلمان شودري، الطالب في قسم هندسة النظم: (لم أكن أعلم أنه بمقدوري فعل كل ذلك من خلال النظامين فيستا وأوفيس، لقد كان العرض مفيداً جداً، وفتح عيني بالفعل على الإمكانات الجديدة المتاحة).
أما مقدّم العرض المهندس أحمد العفالق فقال: (مع التطورات في التقنيات الجديدة، يحظى الطلاب اليوم بتجربة تعليمية أكثر غنى وأوفى جزاءً، وتمثل الأنظمة Windows Vista وOffice 2007 أدوات ممتازة يمكن أن يستفيد منها الطلبة خلال دراستهم لتعزيز إنتاجيتهم وزيادة إبداعاتهم وتحسين التعاون والتواصل بينهم وبين بقية العالم. لقد كان هذا اللقاء مناسبة ممتازة بالنسبة لنا للاستماع مباشرة إلى الطلبة، ومناسبة لهم أيضا للاطلاع على كيفية الاستفادة من النظامين ويندوز فيستا وأوفيس في دراستهم. ونتطلع إلى تنظيم لقاءات مماثلة مع مؤسسات تعليمية أخرى في المملكة).