لا شك بأن التطور الهائل والقيمة المادية الضخمة التي تضخ في سوق الألعاب وما تستقطبه هذه السوق من أرباح تكاد تكون خيالية والأكثر نمواً بين الأسواق الإليكترونية قد حدا بالكثير من الشركات للتوسع في هذا السوق بقدر الإمكان. ولعل صفقة الشراء لشركة ألعاب من قبل الشركة الأولى عالمياً في مجال الألعاب وهي إليكترونيك آرتس قد قام بتحريك الكثير من الشركات لحذو الخطوة نفسها يأتي في مقدمتها أكبر شركة إعلامية في العالم وهي شركة وارنر بروس والتي تملك قسماً خاص بتطوير ألعاب الفيديو قد أعلنت عن نيتها في شراء شركة تي تي غايمز البريطانية والتي نشأت هي الأخرى من اندماج شركتين عملاقتين في مجال تطوير وبرمجة ألعاب الفيديو العام 2005م. الكثير من الأخبار أكدت هذا الحدث على رأسها التصريح الذي قام به الرئيس التنفيذي لشركة وارنر بروس السيد باري ماير والذي أكد فيه نية الشركة في تطوير مجالها في صناعة الالعاب بشراء شركة تي تي غايمز وضمها للمجموعة. وشركة تي تي غايمز كانت قد بدأت نشاطها في العام 2005 بعد دمج شركتين هما ترافيلرز تايلز، التي كانت حينها أكبر شركة مستقلة في برمجة الألعاب، وشركة جاينت إنتر اكتيف إنترتاينمت للنشر. وإذا ما حدثت هذه الصفقة فستكون من أكبر الصفقات لشركة وارنر حيث إن شركة تي تي غايمز تملك الحق الحصري لجميع إيرادات جينيس للأرقام القياسية أضف إلى ذلك الكثير من الألعاب الناجحة لعل أشهرها لعبة (ليغو ستار وارز).