إن رخاء ورفاهة الشعوب والدول في عالم اليوم إنما يعتمد على بنية تحتية إستراتيجية معقدة يطلق عليها اصطلاحاً (البنية التحتية الحرجة) يندرج تحت هذه البيئة: أنظمة، ومرافق وممتلكات - إذا دمرت أو عطلت فإن من شأن ذلك أن يؤثر سلباً على الأمن والاقتصاد والصحة والسلامة ورفاهة ورخاء وحياة السكان.
يعرض هذا البحث الذي اعده د. جار الله بن صالح الغامدي عضو هيئة التدريس في علوم وهندسة الحساب الآلي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ولاهوواري غوتي نظاماً يمكن استخدامه لتقويم ونمذجة البنية التحتية القائمة بصورة تؤدي إلى حفظ مستوى فاعلٍ من الأمن. وتسهم نتائج البحث في دعم توجه الحكومة السعودية حول تكوين قوة أمنية لحراسة البناء التحتي للنفط وحمايته من تهديدات الإرهابيين.