(أشكال جديدة للحرب والاستخبارات: فقه النص المعلوماتي) هذا عنوان ورقة العمل التي أعدها أليساندرو زاناسي، مستشار لعدد من الحكومات والشركات الأوروبية وأستاذ في جامعتي بولونا ومالطا.
قال فيها: إن مهددات متنوعة قد غيرت مفهوم (الحرب) كما غيرت تقنية المعلومات مفهوم الاستخبارات. والعدو الأول لأي نشاط استخباراتي هو الطوفان اليومي للمعلومات المتعددة اللغات والتي يتوجب على المحللين (في الاستخبارات) جمعها، والاطلاع عليها وغربلتها ثم إعداد تقاريرهم عنها.
وبفضل تقانة التنقيب عما وراء النص أصبح لدينا إمكانية لجمع المعلومات آلياً من مصادر متنوعة، ثم تحليل نصوصها حتى ولو كانت لغتها غير معروفة.
وفي عام 2006م حددت (أجندة البحث الأمني الأوروبية) مجالي الـ(Text Mining) وتقنيات دلالات الألفاظ المساندة - كتقنيات إستراتيجية تمول في السنوات القليلة القادمة.
وها هنا بعض مواقع المعلومات التي يمكن تحليلها آلياً:
(1- مواقع النت 2- مواقع البريد الإلكتروني 3- غرف الدردشة، المنتديات، جماعات الأخبار، الإرسال المستعجل).