قالت تريند مايكرو، الشركة العالمية في مجال برمجيات وخدمات حماية الشبكات وأمن المحتوى، إنها رصدت زيادة مقلقة بلغت 200 بالمئة في عدد الهجمات البالغة التي تحدثها البرمجيات الخبيثة حول العالم خلال عام 2007م.
وقالت شعبة تحليل التهديدات التابعة للشركة العالمية إنها رصدت هذه الزيادة الهائلة في عدد الإصابات التي تحدثها البرمجيات الخبيثة خلال مراقبتها الحثيثة والمتواصلة لمثل هذه البرمجيات حول العالم طوال العام، وذلك من واقع عدد الإصابات شهرياً لكل 1000 حاسوب شخصي في الفترة بين 1 يناير و1 سبتمبر.
يُشار هنا إلى أن البرمجيات الخبيثة من المصطلحات الفضفاضة التي تشمل كافة البرمجيات الحاسوبية المصممة لإلحاق أضرار معينة في الحواسيب أو إيقاع الضرر بأصحابها أو مستخدميها، ومن أهمها تهديدات الفيروسات وبرمجيات التحكم بالحواسيب عن بُعد وشفرات فيجيوال بيسك وأحصنة طروادة وبرامج استعباد الحواسيب والسيطرة على نظم تشغيلها بشكل كامل وغيرها. ومن أهمِّ النتائج المترتبة على مثل هذه الهجمات سرقة الهوية أو استخدام الحواسيب بطريقة غير مشروعة أو تنفيذ أعمال احتيال وتحايل مالية.
ونشرت تريند مايكرو في مدونة البرمجيات الضارة التابعة لمختبراتها http://blog.trendmicro.com رسماً تخطيطياً يظهر زيادة مخيفة وسريعة في حجم البرمجيات الخبيثة والهجمات التي سببتها وشنتها في أنحاء العالم طوال عام 2007م.
وتعقيباً على ذلك، قال سمير قيرواني، كبير المهندسين التقنيين في تريند مايكرو الشرق الأوسط وأفريقيا: (البرمجيات الخبيثة تهدد الأفراد كما تهدد الشركات والمؤسسات حول العالم. إذ إنها تلحق أضراراً بالغة بالنظم وتجعلها تعمل ضد مصلحة أصحابها، بل وقد يستخدم مصممو هذه البرمجيات تقنيات السيطرة الكاملة على الحواسيب المصابة للحؤول دون تعقب مثل هذه البرمجيات للقضاء عليها).