الجيش الأمريكي يدخل لبنان!
|
بعد خروج الجيش الأمريكي وإغلاق قواعد المارينز إبان الحرب اللبنانية يعود هذا الجيش لدخول لبنان ولكن هذه المرة من خلال لعبة Close Combat: First to Fight.
فقد أطلقت شركة Destineer studios هذه اللعبة بالتعاون مع شركة 2K Games المسوقة للألعاب. وتعتبر هذه اللعبة في المرتبة الأولى بين كل الألعاب القتالية والسبب هو بكل بساطة كونها اللعبة المعتمدة رسمياً لدى الجيش الأمريكي لتدريب جنوده.
فقد تم تطوير نسختين متشابهتين من لعبة Close combat، الأولى مخصصة لتدريب الجنود الأمريكيين على القتال والثاني هو تسويقي يتم إطلاقه في أسواق الألعاب وهدفه تجاري بحت. إلا أن هناك تشابهاً كبيراً بين الجزءين، الأمر الذي يزيد من حماسة الشباب لاختبار ما يخضع له الجنود أثناء تدريبهم. فبعد لعبة Desert Storm) عاصفة الصحراء) الشهيرة التي يقوم فيها الجيش الأمريكي باجتياح العراق ومحاربة الجيش العراقي بغية تصفية الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قام الجيش الأمريكي بالاجتياح الفعلي.
موضوع لعبتنا لهذا الأسبوع يتناول حرباً ضد الجنود السوريين إذ يأخذ اللاعب دور ضابط في قوات النخبة في الجيش الأمريكي توكل إليه مهمة القتال داخل لبنان ومواجهة القوات السورية المتمركزة فيه. وتنقسم اللعبة أقساماً عدة على اللاعب أن يتخطاها تدريجياًً وأن ينهي المهمة بأكملها ليتمكن من الانتقال إلى أخرى.
ويتوجب على اللاعب شن عمليات عسكرية على مواقع تابعة للجيش السوري المتمركز في بيروت، وتتم عملية إنزاله بقرب الموقع عند بدء كل مرحلة حيث يحصل على التعليمات اللازمة كعدد جنود الطرف الآخر التقريبي، الأسلحة التي يملكها، وسائل الدفاع والهرب... وعلى اللاعب من هنا استخدام حنكته ومهارته القتالية. وتظهر براعة المبرمجين للعبة منذ اللحظة الأولى لانطلاقها.
وهي لعبة ثلاثية الأبعاد تستخدم موزعاً بغاية التطور إذ يعد من الأفضل على الإطلاق كما أن تناسق الألوان والصور المستخدمة في اللعبة واقعية لدرجة تشعرنا كأننا نشاهد فيلماًً سينمائياً، كما أن ملامح المقاتلين تظهر جليةً إذ يظهر التعب والإرهاق على وجوههم من جراء المعارك والقتال. وينتقل اللاعب ومعه فرقته العسكرية إما في شوارع العاصمة اللبنانية خائضاً حرب شوارع من الأشرس أو داخل ثكن عسكرية، وفي كلتا الحالتين سيواجه مقاومة عنيفة من قِبل الذكاء الاصطناعي القادر على مواجهة اللاعب واستباق أي سيناريو وخصوصاًً في المراحل الشديدة الصعوبة حيث يواجه اللاعب خصماً من الصعب التغلب عليه.
وتقدم Close Combat خيارات واسعة من الأسلحة كبنادق القناصة، القنابل اليدوية الأسلحة الرشاشة (M16, M18).
واللافت في اللعبة أيضاً إمكان طلب المعونة من القيادة التي ترسل طائرات تقوم بغارات جوية على مواقع العدو مما يسهل على اللاعب عملية الاختراق والتوغل ولكنّ على اللعبة مأخذاً مهماً هو عند الانتهاء من المهمة إذ على اللاعب البحث لوقتٍ طويل عن المخرج الذي يخوله العودة إلى قاعدته بعد أن يكون قد أتم مهمته بنجاح.
من حيث الصوت فإنه متناسق وأما أصوات النار كم الأسلحة الرشاشة فهو تسجيل حقيقي، وقد نجد في اللعبة العديد من التشابه مع لعبة Counter Strike. باختصار فإن لعبة Close Combat: First to Fight لعبة مميزة على الرغم من كونها قد تلقى العديد من العراقيل في أسواقنا اللبنانية والعربية إلا أن الأمريكيين استخدموها سلاحاً غير مباشر لإقناع الرأي العام الأمريكي ببعض أفكارهم في محاربة الإرهاب.
يمكن استخدام اللعبة على أجهزة PIII 1300 وما فوق بالإضافة إلى 256 MB RAMو2.8 GB Hard Disk.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|