كوريا الجنوبية تهيمن على صناع الألعاب الإلكترونية
|
تعتبر كوريا الجنوبية أكبر معقل لألعاب الإنترنت الراقية في العالم لدرجة أنها باتت تهدد أمريكا الشمالية أوروبا وحتى اليابان. وتعتبر كوريا الجنوبية واحدة من أكثر الدول التي تعمل من خلال الإنترنت وقد بدأت مؤخراً في السماح ببيع أجهزة ألعاب فيديو ذات صيت واسع وشهرة في اليابان وحتى في الغرب.
وكنتيجة لذلك فكل مجهودات الدولة في صناعة الألعاب ذهبت في ألعاب الإنترنت التي تعرض نهايات مفتوحة في عوالم متوازية تتسع لعشرات الآلاف من اللاعبين. كما تعد مقاهي الإنترنت بكوريا الجنوبية، التي يطلق عليه PC BAANGS، قواعد لإطلاق للاعبي الإنترنت وجزء مهم للتركيب الاجتماعي الذي يذهب إليه الكبار والصغار.
ومع فرص النمو المحلي المحكومة بسوق صغيرة نسبيا, لأكبر صناع الألعاب في كوريا الجنوبية متطلعين إلى الخارج. وتعتبر NCSOFT منافسا قويا يحضر في الأسواق الغربية الغنية المتنافسة الخالية من الروتين الحكومي, التي تعتبر مليئة بألعاب الإنترنت الكثيرة. ولكن يتحتم على كوريا الجنوبية أن يكون لها تأثير قوي بلعبة مصنعة داخلياً. هذا ولا تزال الألعاب الكورية في بداياتها في سوق ألعاب أمريكا الشمالية, ولكن يعتقد المحللون أن لدى كوريا الدافع القوي لأن يكبروا كما كبروا في آسيا. يقول جوش لارسون, مديرgamespot trax: أن لعبة هناك ألعاباً كثيرة من إنتاج كوريا تعتبر من أكبر عشر ألعاب إنترنت منتظر نزولهم الأسواق. وإلى هنا, فالاسم الذي سيكتسح السوق هو world of warcraft اللعبة التي حطمت كل المقاييس علي الإنترنت وهي من إنتاج شركة BLIZZARD ENTERTAINMENT. وقد عملت شركةBLIZZARD لعدة سنوات في كوريا الجنوبية, حيث حققت لعبتها (STARCRAFT) الاستراتيجية أفضل مبيعات وأصبح لها عرض تليفزيوني ومسابقات اجتذبت أكثر من نصف مليون متسابق سنويا.
من ناحية أخرى من المطلوب أن تنمو أرباح السوق العالمية لاشتراكات ألعاب الإنترنت إلى 13 بليون دولار أمريكي عام 2011, وهو الذي حقق في عام 2005 3.4 بليون دولار أمريكي. هذا وتعتبر أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان من أكثر الشعوب التي نشأت على ألعاب الفيديو المنزلية مثلSONY PLAYSTATION2, ومن المتوقع أن تكون الزيادة في الأسواق التي ستصل إلى 9 بلايين دولار عام 2011 بفضل تلك الدول. كانت ألعاب الإنترنت قد ساهمت العام الماضي مساهمة صغيرة في سوق الألعاب العالمي قدرها 28. 5بليون دولار أمريكي, ولكن تأثيرهم يزيد نتيجة أن توصيلات الإنترنت السريعة في المنازل أصبحت أكثر سرعة، هذا بالإضافة إلى أن ألعاب الفيديو من الجيل القادم قد زاد انتشارها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|