في حوار مع مصمم لعبة MOH:Airborne
باتريك جيلمور : اللعبة تقدم تصوراً جديداً عن الحرب العالمية
|
تدور حرب طاحنة في لعبة الحرب العالمية الثانية الجديدة المقدمة من ELECTRONIC ARTS لألعاب البلاي ستيشن في سلسلة بدأت منذ عام 1999م.. وقد وصلت اللعبة إلى أعلى المعدلات على رغم أن بعض اللعب الحربية الأخرى مثلCALL OF DUTY سحبت البساط من تحت MOH لبعض الوقت، ولهذا منذ سنة تقريباً بدأت EA في اتخاذ منحنى جديد باللعبة من حيث التحديث والتطوير وأخذ اللاعب إلى أبعاد أكبر وأوسع.
في البداية معارك أرضية ثم بحرية، أما الآن فيستطيع اللاعب أن يسقط بقوات المظلات من الطائرات الحربية. والآن وقد أعلنت EA شراكتها الرسمية مع شركةJEEP للسيارات أعلن الناشر عدة موضوعات في هذا القبيل.
وتحدثنا مع باتريك جيلمور المنتج المصمم للعبة MOH:Airborne ونائب رئيس شركة EA بلوس أنجلوس عن اللعبة قريبة الإصدار، وكيف أن EA تقوم بفتح أبعاد جديدة في خيال اللعبة حيث الجرافيك والمركبات الحربية والشخصيات التي تحارب وساحات المعارك التي وصلت إلى الهبوط بالمظلات. IGN:
* هل ستعطينا خلفية عن اللعبة؟ ما القصة؟ من أنت كشخصية في اللعبة؟ وكيف انتهى بك الحال لتصبح جندي مظلات؟
- شخصية اللاعب هي PFC بويد ترافرز جندي في وحدة المظلات الجديدة. بعد هجمات النازي على كريت وبلجيكا رأى الجيش الأمريكي أنه في حاجة إلى جيش يقوم بهجوم تكتيكي عمودي؛ بمعنى أن يهبطوا من السماء إلى ساحة المعركة، وتم تجنيد المتطوعين بالفعل، ولكن قادة الجيش فضلوا أن يكون الجنود المطلوبين من متحدثي اللغات المختلفة، وأن يكونوا على قدر كبير من الاعتماد على أنفسهم؛ حيث إنهم سيتم إسقاطهم خلف خطوط العدو، وبالتالي ينقطعون عن أي قيادة لهم، فيتوجب عليهم إدارة أمورهم بأنفسهم، وتلك هي ذات موصفات بويد ترافرز، فهو يجيد الألمانية ويمكنه الإمساك بزمام أموره بشكل ممتاز. كما يقول ترافرز (أذهب إلى أبعد الحدود) فإنه يفضل أن يشارك في عمل متميز لبلده، فضلاً عن أن يرى نصراً لا يشبع رغبته. لهذا كانت وحدة المظلات مناسبة جداً له، فتم تجنيده في 82 nd AIRBORNE ثم يتم تجنيده في 17th للمشاركة في العملية(VARSITY) غزو ألمانيا.
* من الواضح أن MOH أصبح لها تكتيكاً مختلفاً، كم من مراحل اللعبة يقوم بها الجندي بالمحاربة من الجو؟ هل هي فترة قصيرة أم أن حرب الجو عامل أساسي في اللعبة؟
- بما أن الجندي لن يقضي كل اللعبة في الجو، يرجع قرار السقطة إلى المتحكم الذي عند اتخاذه لقرار الإسقاط الجوي سيؤثر على المرحلة التالية في اللعبة، والأصعب أن عليه أن يتخذ قراره في وقت محدود، ويجب أن يضع في حسبانه العديد من النقاط المهمة؛ مثل: أين سأهبط؟ ما التكتيكات التي سأستخدمها؟ أين قاعدة العدو؟ ما الاحتمالات الأخرى؟ أين الأهداف الأساسية؟ أين نقط الهجوم والقنص والالتحام المناسبة؟
* هل سيكون اللاعب قادراً على قيادة طائرة؟
- كلا، الجنود مدربون فقط على الهبوط من الطائرة وليس قيادتها، وسيكون ذلك في المرحلة القادمة التي سنركز عليها.
* ما دور السيارات JEEP في اللعبة؟ هل سيتمكن اللاعب من قيادتها بحرية في مناطق مفتوحة أم أنها تسير على قضبان؟
- نحن ملتزمون بتقديم مركبات مثيرة للقيادة إلى اللاعب، وشعرنا أننا إذا لم نقدمهم سنغير من مفهوم اللعبة أو سيكون هناك إحساس دائم بأنه يوجد شيء ناقص. ونحن نتمنى أن يقال: إن MOH AIRBORNE هي أول لعبة حربية من نوعها، وأيضاً تحتوي على مركبات مثيرة يتم قيادتها.
* هل ستكون السيارات مزودة بالأسلحة؟ وإذا كانت كذلك أي نوع من الأسلحة؟ وهل ستختلف الأسلحة من مركبة إلى أخرى؟
- ستتنوع الأسلحة التي تحملها السيارات JEEP، أما السيارة نفسها فسيكون بها ترسانة هائلة ممكن أن يديرها راكب، وسيكون هناك إمكانية إلحاق العديد من الأسلحة المختلفة بها.
* هل تستطيع شخصيات AI أن تقفز مع اللاعب في السيارة؟ وهل من الممكن جمع فريق وخوض معركة مع لاعبين آخرين على الإنترنت؟
- نعم، سيكون هناك تركيز على المركبات في اللعبة على الشبكة، ونعمل على أن تكون متاحة على الشبكة للعب العديد من اللاعبين. وكمفهوم أساسي للعبة، وكلعبة حرب، سيكون هناك اعتماد كبير على اللعب كفريق والتعاون، وسيتمكن كثير من AI من القفز في سيارة اللاعب JEEP، وسيخصص شخص للتحكم في السلاح 30cal.
بالنسبة لواقع جنود مظلات WWII الحرب العالمية الثانية كانت السيارات JEEP ذات أهمية قصوى وكان الجنود يتشبثون بها ويحاولون قدر الإمكان الهبوط بها والحفاظ عليها. والسيارة JEEP في اللعبة الجديدة تزود اللاعب بأسلحة وإمكانيات كثيرة، والشخصيات أيضاً لها حد للطاقة، فقبل أن تموت شخصية اللاعب وما دامت السيارة بخير فهو بخير، إلا إذا أخذت المركبة في التدمير خطوة بخطوة وجزء بجزء حتى تدمَّر تماماً.
* كيف تستغلMOH الجيل القادم من أجهزة اللعب من ناحية الجرافيك؟
- بعيداً عن الميزات الكثيرة في إمكانياتMOH من ناحية الجرافيك (المدى الديناميكي العالي، الانفجارات، الأجسام التي يتم سحقها، المؤثرات التالية لكل حركة، والأجواء) فنحن نركز على بعض الميزات التي سيكون لها دور كبير وفريد في التأثير البصري. ومن ضمن تلك الميزات الجديدة نظريات وتقنيات تجسد وجه الشخصيات بتعبيرات كثيرة مختلفة حسب البيئة المحيطة بالشخصية؛ لإضفاء جو عاطفي تأثيري على اللعبة، يطلق على هذه النظرية اسم (إنسان أفضل)، أيضاً ستكون جيوش العدو أكثر شراسة وعدوانية، وسيتم تطبيق تكتيكات الجيش الألماني التي استخدمها في الحرب العالمية الثانية، وبهذا ستكون اللعبة أكثر واقعية.
* كيف تستغلMOH الجيل القادم من أجهزة اللعب من ناحية ممارسة اللعبة؟
- تقوم اللعبة أساساً على الحرية والاختيار، فاللاعب يتحكم في القوات منذ هبوطهم من الطائرة حتى الهبوط إلى الأرض، كما يتحكم في استراتيجياتهم وتكتيكاتهم وأسلوب وخطة اللعب. وهذا يختلف تماماً عن أي لعبة حربية ظهرت في الماضي. وفي الأساس تلتزم اللعبة بأن تكون طوع اللاعب ويتحكم بكل شيء فيها، ويظهر هذا في مستويات اللعبة المختلفة حتى في الشخصيات التي لا يتحكم بها اللاعب. ال NPCS يتم التحكم فيها عن طريق محرك التحمل الجديد، وهو ما يجعل الأعداء في اللعبة يدركون قيمة البيئة المحيطة بهم سواء كانت مخبأ أو صندوقاً أو شجرة أو حتى أرضاً مكشوفة، وينتج عن هذا استنباط تكتيكات كثيرة مثيرة في الهجوم والدفاع بغض النظر عن الطريق الذي يتحرك فيه اللاعب.
* هل تريد التحدث عن أي شيء لم نسأل عنه؟
- ستظهر الكثير من التفاصيل الأخرى بمجرد ظهور اللعبة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 