|
ظاهرة «المواقع المخادعة» تهدد كبرى المواقع العالمية
|
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة عرفت باسم «الخدع الفيروسية» Virus Hoaxes أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط التقنية. وتطورت هذه الخدع لتتخذ شكلا آخر يعتبر أكثر خطورة منها، ويطلق على هذا النموذج من الخدع اسم «المواقع المخادعة» أو «خدعة المواقع» website Hoax، وهي عبارة عن مواقع مزيفة تتخذ نفس تصميم ومحتوى بعض المواقع الكبيرة المشهورة، وتقوم بإصدار بيانات صحفية وتقارير ومواضيع مزيفة من شأنها إحداث خلل كبير في سياسة الاقتصاد الرقمي.
وفي هذا السياق، تعرضت مؤخراً كلا من مايكروسوفت وشبكة الأخبار العالمية سي إن إن إلى استهداف مباشر من قبل «موقع مخادع» بعدما قدمت صفحة مزورة تقول بأن مايكروسوفت عقدت اتفاقاً لشراء وحدة ألعاب الفيديو للشركة الفرنسية المعروفة French conglomerate Vivendi Universal . موقع الخدعة على شبكة الإنترنت، والتي أكدت جامعة بوردو في ولاية أنديانا الأمريكية انه قادم من عنوان الإنترنت الخاص بها، صمم ليبدو كتقرير صادر عن السي إن إن، انتشر عبر الشبكة بين مراقبي صناعة ألعاب الفيديو.
ولم يكن واضحاً مباشرة غاية الطالب الذي تم إلقاء القبض عليه وماهية دوافعه للقيام بذلك. وأعلنت مايكروسوفت بأن أي تقرير نشر في الموقع أو أي إصدار صحفي منسوب إليها في الموقع هو عبارة عن خدعة، وانه غير صحيح. وقد عمدت السلطات والجهات المعنية إلى إغلاق الموقع وأحيل الطالب الذي أنشأ الموقع إلى إدارة الجامعة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده. ولم تقوم السي إن إن بنشر هذه الحادثة، وكسياسة من سياسات الشركة ناقشت الشركة المسائل القانونية فقط.
وقد تم ربط الصفحة، التي احتوت على بعض روابط الإعلانات التجارية النشطة، بصفحات الموقع الحقيقي لشبكة السي إن إن، والتي بدت مقلدة تماماً لأسلوب شبكة الأخبار العالمية على الإنترنت لدرجة أنها احتوت على بعض الصور لمسؤولي مايكروسوفت.
ومن جهة أخرى ذكرت متحدثة باسم شركة فيفيندي الفرنسية بأن الأمر كان خدعة ليس إلا. وكانت الشركة قد أعلنت في السابق بأن الشركة تتطلع إلى بيع وحدة الألعاب الخاصة بها، والأشخاص الذين هم على دراية وعلم بالموضوع قالوا بأن مايكروسوفت ستكون من بين الجهات المحتملة لشرائها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 