المحمول أصبح بديلاً عن أجهزة تشغيل ملفات إم بي- 3 الموسيقية
|
لم يعد أحد في الآونة الأخيرة يخرج من بيته في الصباح دون أن يكون في جيبه هاتف محمول وجهاز إليكتروني آخر على الأقل.
ولكن بفضل تقدم الهواتف المحمولة، أصبحت الغالبية تكتفي بحمل الهاتف المحمول لاسيما بعد أن أصبح الهاتف يغني عن جهاز تشغيل ملفات إم بي-3 الموسيقية.
ولم يعد هواة الاستماع إلى الموسيقي يحتاجون إلى تقديم تنازلات فيما يتعلق بجودة الصوت في ظل الجيل الجديد من الهواتف المحمولة. ويقول هينيج فيثوفت وهو خبير هواتف من منظمة شتيفتونج فارنتست لاختبارات المستهلك الألماني (بشكل عام أصبحت الهواتف المحمولة بديلا محترما عن أجهزة تشغيل ملفات إم بي-3 الموسيقية).
ويوضح ماركوس إيكشتاين من مجلة (كونيكت) المتخصصة في مجال الكمبيوتر ومقرها في مدينة شتوتجارت الالمانية أن هذه القاعدة تسري على الأقل بالنسبة للهواتف التي يعلن أنها هواتف موسيقية حيث إن كثيراً من الهواتف المحمولة يمكنها تشغيل ملفات موسيقية ولكنها تفتقر للوظائف الصوتية الأخرى المناسبة.
ويقول إيكشتاين إن سماعة الهاتف المحمول هي معيار جودة الصوت مضيفاً أنه يتعين على المشتري التأكد من أن هاتفه يحتوي على سماعة ستريو لضمان نقاء الصوت.
ولكن الاحتفاظ بعدد كبير من الملفات الموسيقية يتطلب وجود سعة تخزين كبيرة وهذا هو مجال تفوق أجهزة تشغيل ملفات إم بي-3 على الهواتف المحمولة التي لا تحتوي على سعة التخزين الضخمة التي تزيد عن عدة جيجابايت الموجودة في أجهزة تشغيل الملفات الموسيقية مثل أي-بود.
ويوضح إيكشتاين أن سعة التخزين الداخلية بالهاتف المحمولة تكون عادة صغيرة ولكن يمكن في الوقت ذاته تزويد الهواتف بوحدات تخزين خارجية تصل سعتها إلى 2 جيجابايت.
.....
الرجوع
.....
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|