ضربة جديدة لشركة سوني عملاقة الصناعات الإلكترونية في العالم والشركة التي كانت في فترة قريبة الشركة الأولى عالمياً في عالم العاب الفيديو وباعت أكثر من 100 مليون جهاز للبلاي ستيشن 2 في العالم بمبيعات فاقت كل التوقعات. ولكن يقتحم الساحة الآن منافس جديد وقوي بكل تأكيد تفوق على مبيعات هذه الشركة بشكل كبير إنه شركة نينتندو التي بدأت تستعيد خطاها في عالم الألعاب كواحدة من أقدم شركات الألعاب العالمية وهي الآن الشركة الأولى عالمياً من حيث المبيعات.

لقد فاقت مبيعات نينتندو من جهازها الرائع (ويي) وكذلك جهازها المحمول(DS) توقعات كافة خبراء السوق ولعل الانطلاقة المخيبة للآمال لأجهزة شركة سوني المتمثلة في جهاز البلاي ستيشن 3 كان لها وقعها حيث إن مبيعات نينتندو بلغت ثلاثة أجهزة لكل جهاز من أجهزة سوني وآخر الصدمات التي وجهتها الشركة لمنافستها هو اختيارها ضمن أقوى عشر شركات يابانية في حجم المبيعات حيث احتلت المركز العاشر مع أشهر الشركات العالمية المتخصصة الأخرى كشركة تويوتا لصناعة السيارات وشركة هوندا موتورز وشركة كانون العالمية لصناعة الكاميرات الرقمية والعدسات. وكان لجهاز (ويي) الفضل الأكبر على الشركة في انتشارها العالمي بالإضافة إلى عصا التحكم التي أضافتها شركة نينتندو التي تعمل بطريقة المحاكاة لحركة اليد والتي يمكن تجربة روعتها في ألعاب متعددة كالتنس الأرضي وكرة المضرب وغيرها من الألعاب التي تعتمد على حركة اليد في التوجيه. كما أن جهازها المحمول بدأ ينتشر بشكل مبهر للجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في الحصول على الحقوق الحصرية لكثير من الألعاب الشهيرة.