| الركاب يعارضون بشدة استخدام الجوال على الطائرات
|
سُئل المسافرون عن التعامل مع حالات الطوارئ واحتمال استخدام الإرهابيين للجوال للتنسيق وتقارير قائدي الطائرات عن تداخل موجات الجوال مع نظم الملاحة والاتصالات الجوية فكان 80% من المشاركين رفضوا فكرة استخدام الجوال على الطائرات.
ويصر المسافرون جواً على ألا تغير الحكومة الأمريكية الحظر الحالي على استخدام أجهزة الهاتف الجوال على متن الطائرات طبقاً لاستطلاع أجري حديثاً. كما كان التوتر العصبي من المحادثات الهاتفية وصعوبة الاتصال على قمة الأسباب التي تمنع الاتصال على الطائرات..
في حين أعرب 63% من المشاركين عن رغبتهم في استمرار الحظر المفروض على استخدام الجوال على الطائرات بينما 21% قالوا: إنه حان الوقت للسماح للمسافرين باستخدام الجوال على الطائرات.
والاستطلاع الذي تبنته جمعية مرافقي الرحلات والرابطة الوطنية للمستهلكين وأجرته اللجنة الفيدرالية للاتصالات كان يبحث رأي المشاركين في رفع الحظر على استخدام الجوال والأجهزة الإلكترونية الأخرى على متن الطائرات.
السلامة والراحة
تم التعاقد مع مؤسسة ليور للأبحاث لاستطلاع رأي 702 مسافر جوي بعضهم دائم السفر جواً وبعضهم مسافرون غير مستديمين وأجري بين 28 مارس و2 ابريل وكان نسبة الخطأ 3.7%.
الرغبة في استمرار الحظر المفروض بلغ ما يقارب 80% بخصوص حالات الطوارئ واستخدام الإرهابيين ومشاكل الملاحة الجوية..
وقال بات فريند رئيس جمعية مرافقي الرحلات: (اظهر الاستطلاع أن المسافرين جواً يعلمون أن استخدام الجوال في الكابينة المغلقة للطائرة سوف يؤثر على راحتهم وأيضاً على سلامتهم).
وعلقت سوزان جرانت وهي نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسة العامة نتيجة الاستطلاع ليست مفاجأة.. فاستخدام شعار: (الرجاء عدم الإزعاج) منتشر على نطاق واسع، فالمسافر يريد الراحة والسكينة في السفر.
أسباب استمرار الحظر
بعض الأسباب التي أظهرها استطلاع الرأي: 78% من المشاركين اتفقوا أن استخدام الجوال يسبب التوتر والمكان المغلق لكابينة الطائرة يزيد من فقد النظام والسيطرة على الوضع.
78% من المشاركين يعتقدون أن استخدام الجوال سيصرف الركاب عن الانتباه إلى تعليمات السلامة أثناء حالات الطوارئ.
82% من المشاركين قالوا: إن استخدام الجوال (سيجعل الطائرات غير مريحة ومقلقة وخاصة لراغبي الراحة والنوم).
87% من المشاركين تم تنبيهم أن قائد الطائرة أبلغ عن تداخل الأجهزة الإلكترونية مع نظم الملاحة الجوية خلال الرحلة الجوية.
84% من المشاركين اتفقوا على أنه من السابق لأوانه رفع الحظر بينما تجري إدارة الطيران الفيدرالي الأبحاث عن تداخل الجوال مع نظم الملاحة وأجهزة الطائرة..
وعن حالة رفع الحظر في حالة السماح باستخدام الجوال على الطائرات أعرب 90% من المشاركين عن رغبتهم في وجود وسيلة تتيح لطاقم الطائرة قطع الاتصالات عند الضرورة.
70% طلبوا تحديد أماكن منفصلة لمستخدمي الجوال بعيداً عن باقي الركاب.
تلقت اللجنة الفيدرالية للاتصالات 4450 تعليقاً عاماً ورغبة عارمة في إبقاء الحظر.
موعد انتهاء تلقي التعليقات العامة ينتهي في 11 ابريل ولكن وزارة العدل طلبت امتداده إلى 26 ابريل واعلنت (ان القوانين المهمة المتعلقة بالسلامة والأمن تحتاج إلى وقت أكثر لدراستها والسماح لأكثر من جهة بالمشاركة فيها).
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 