بعد مضي أكثر من عشر سنوات على التطور الحاصل في ألعاب الفيديو وانتقالها من ألعاب ثنائية إلى ثلاثية الأبعاد وقربها أكثر فأكثر من الواقع ومؤثراته الطبيعية فإن صناع الكمبيوتر يتوقعون المزيد بحلول 2011م حيث يتوقع أن تزهى هذه الصناعة إلى أبعد مدى بحلول هذا العام.
حيث توقعت مؤسسة الإعلام البريطانية التي قامت بعمل إحصائية خاصة عن هذا الموضوع وخصصته حول ألعاب الفيديو على الإنترنت والتي بالطبع يأتي في مقدمتها أشهر ألعاب الإنترنت (World of Warcraft) (وورلد أوف وور كرافت) وهي لعبة خرافية ذات شخصيات غريبة من واقع خيالي تتصارع فيه عدة كائنات من أجل البقاء ومنع انقراضها من قبل أعدائها المختلفين.
واللعبة من إنتاج شركة (بليزرد) وتعد السبب الأول في تدفق مئات الملايين على خزائنها منذ إطلاقها للعبة.
وحتى النسخة الأخيرة التي أطلقتها الشركة (ذا بيرننغ كروسايد) فإن أول تطوير لهذه اللعبة بيع منه قرابة 2.4 مليون نسخة في الأربع والعشرين ساعة الأولى على إطلاقها في الأسواق.
وحصلت على المرتبة الأولى كأفضل الألعاب مبيعاً في أكثر 3.5 مليون وحدة بيع حول العالم.
وهذه الأرقام الخرافية تدل على قوة قدوم ألعاب الفيديو التي تمكن المستخدمين من الاتصال مع غيرهم حول العالم والتنافس لحصد النقاط، ولعل هذا الأمر الذي حث كثيراً من الشركات لإطلاق نسخ تمكن اللاعبين من اللعب مع غيرهم في أي مكان في العالم وهي تجربة جديدة تحفز الكثيرين إلى اقتنائها.
وذكرت المؤسسة البريطانية في إحصائيتها أن مبلغ إيرادات هذه الألعاب وصل تقريباً إلى بليون دولار أمريكي في سنة 2006م لوحدها وهو رقم فلكي في مجموع الإيرادات التي انحصرت فقط في أوروبا وأمريكا الشمالية دون ذكر بقية الإيرادات في دول العالم الأخرى ويتوقع الخبراء أن يتضاعف هذا الرقم بنهاية العام 2011م.