كشفت إسرائيل النقاب عن ممارسات خاصة بتوظيف الأفراد في أجهزتها الأمنية بتوجيه دعوة علنية لمزيد من اليهود من النساء والمهاجرين للتقدم لشغل وظائف حكومية حساسة في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويعتقد أن المخابرات العسكرية في إسرائيل ووكالتي التجسس الموساد والشين بيت تملك منشآت تنصت إلكترونية ذات كفاءة عالمية لكن مسؤوليها لطالما اشتكوا من وقوع المتقدمين الأكفاء لوظائفها فريسة لإغراءات شركات التكنولوجيا العالية الخاصة.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت بياناً قال فيه إنه أمر قادة الأجهزة الأمنية بالبحث عن مزيد من الموظفين من النساء للقيام بالمهام التكنولوجية (المتقدمة) من أجل استغلال أفضل للموارد البشرية المحتملة في إسرائيل.
وأضاف أولمرت أن على إسرائيل اكتشاف طرق جديدة لتشجيع شباب اليهود من الأجانب من ذوي الخلفيات الأكاديمية القوية بالهجرة (والمساهمة في مؤسسة الدفاع في عدد من الأدوار العلمية والتكنولوجية).