كيفما التقط الفنان بندر الحمود هاتفه تحصل معه طرائف عدة، ليس لأن علاقته غير جيدة مع المحمول، ولكن لأنه يملأ ذاكرة الهاتف بالعديد من المعلومات، ومن شدة حبه لفنان العرب محمد عبده يعمد إلى تسجيل معظم أغنياته على الجوال الخاص به.
عن قصته مع الجوال تحدث الفنان بندر الحمود الى (الاتصالات والعالم الرقمي) وفيما يلي نص الحوار:
* متى حصلت على أول هاتف جوال؟
منذ سنوات طويلة، ربما في بداية التسعينيات.
* ما هي أسباب اقتنائه؟
لأنه وسيلة من وسائل التطور السمعي والآن البصري، اقتنيته لأريح نفسي، وأكون على تواصل مع محيطي وناسي، وخصوصاً عندما أتأخر على أي موعد يكون الهاتف سبيلاً للتوضيح.
* ما هي النغمة المستخدمة في جوالك؟
أستخدم نغمات أغنياتي، ومع كل ألبوم يكون لدي نغمة لأغنية جديدة، كما أنني أضع نغمات أغنيات الفنان القدير محمد عبده الذي أعشق كل أغنياته.
* ماذا كان نوع الجهاز؟
نوكيا الهاتف المفضل عندي لما فيه من ميزات وتقنية عالية.
* كم عدد الهواتف الجوالة عندك؟
لدي هاتفان واحد أستخدمه عندما أكون في المملكة.. وآخر عندما أسافر.
* هل تجد صعوبة في استخدامه؟
ربما في بداية اقتنائي للهاتف الجوال بحثت في ذاكرته لأتعمق، ولكن الآن صار الأمر كأنه لعبة إلكترونية، أسجل عليه ألحاني وأغنياتي إضافة الى أغنيات أحبها.
* من أكثر شخص يرسل لك رسائل على الجوال؟
صديقي محمد.. يرسل لي رسائل لأنه يعتقد أنني في الاستديو فأعيد إليه الرسالة فيعرف أنني لست مشغولاً فيعود ويتصل بي.
* هل تذكر حادثاً طريفاً بسبب الجوال؟
تكثر الحوادث الطريفة معي بسبب الجوال ولكن أطرفها، أنني اتفقت مع مطربة لبنانية على أن ألحن لها أغنية باللهجة السعودية، وبعدما لحنتها سجلت الأغنية على جوالي وأردت أن أسمعها اياها فأرسلتها (بلوتوث) الى هاتفها وبعد لحظات جاءني اتصال منها وقالت لي: جميلة جداً أغنية (الأماكن) للفنان محمد عبده أنا أحبها كثيراً فأدركت أنني أرسلت لها أغنية فنان العرب عن طريق الخطأ. ومرّ الحادث بخير لأنها أخذت الأمر بروح رياضية فعدت فأرسلت لها الأغنية من جديد.