قام أحد أساتذة الفيزياء وفريق عمله بجامعة أركنساس باختراع بناء من وحدة قياس النانو يحتوي على خواص التوصيل والمغناطيسية في الوقت ذاته, وسيتم اختبار خواص تلك المادة الغريبة هذا الصيف في سويسرا. وكان قد تم منح جاك شاكاليان وزملائه في جامعه ماكس بلانك بألمانيا وجامعة جرينوبل والمعهد الدولي للدراسات العلمية, كلاهما في فرنسا, الوقت الكافي والتمويل المادي اللازم للعامين القادمين بمصدر الطاقة السويسري بمعهد بول شيرير, وهو أكبر مصدر متقدم للضوء السينكروتروني في العالم. وفي عام 2006، قاموا بنشر ورقة في الفيزياء الطبيعية توثق خواص نوفل على السطح البيني بين موصل قوي يعرف باسم YBCO, وحديد مغناطيسي يعرف باسم LCMO. أظهرت النتائج تفاعلا بين التوصيل و المغناطيسية الحديدية لم يتم رصده من قبل. يقول شاكاليان (المغناطيسية الجديدة تدمر التوصيل القوي). تقنية فريق العمل التي تؤهل العلماء أن يدمجوا الخاصيتين في فيلم رفيع شبكي, فتحت مجالا جديدا من الفيزياء ومهدت الطريق لاكتشاف مواد أكثر تملك خواص غريبة.

لاختراع تلك الشبكة, يقوم الباحثون بأخذ منصة مطحونة على هيئة بودرة من المادة ثم يتم استخدام أشعة ليزر قوية فوق البنفسجية لتبخير البلورات وتصبح كطبقة إضافية, وبنفس الطريقة أيضاً يتم إيجاد طبقة ذرية في الوقت ذاته. ويقول شاكاليان (تستطيع أن تجعلها رفيعة لأي درجة ترغب بها). ولمعرفة المزيد عن الخواص الفريدة للمادة قوية التوصيل / حديدية المغناطيسية, يرغب فريق العمل في إلقاء نظرة على التفاعل بين المادتين. وهم يخططون لفعل هذا باستخدام السنكروتورن بمصدر الطاقة السويسرية. والضوء السنكروتروني هو إشعاع مغناطيسي كهربي لموجات طولية متباينة يمكن التغيير فيها إلى موجة طولية محددة على حسب التجربة. ويتراوح الطيف في مصدر الطاقة ما بين الأشعة تحت الحمراء إلى الأشعة السينية القوية والضعيفة. على عكس الأشعة السينية التقليدية, التي تتدفق عبر الفضاء, الأشعة الضوئية السنكروريتية حادة التركيز مثل أشعة الليزر. سيتيح هذا لشاكاليان وزملائه دراسة الخواص المغناطيسية والتوصيلية على السطح المتباين لتلك المادة ذات وحدة قياس النانو.