أعلنت (سمارت تكنولوجيز) عن بدء قبولها لطلبات المشاركة في الدورة الثانية من المسابقة العالمية لأفضل فيديو بمناسبة يوم المعلم. ومرة أخرى سيطلب من المعلمين في هذه المسابقة تقديم أشرطة فيديو توضح مدى مساهمة ألواح الكتابة التفاعلية التي تنتجها الشركة في تحسين النتائج التعليمية للطلاب.

وسيتأهل 75 مرشحاً اختيروا من خمسة مناطق في العالم للفوز بأجهزة (آي بود)(iPods) وألواح كتابة تفاعلية من (سمارت) إضافة إلى الجائزة الكبرى وهي عبارة عن رحلة شاملة لمعرض تقنيات التعليم (بيت 2008) (BETT 2008)، الذي سيقام في لندن في المملكة المتحدة.

وتهدف مناسبة (يوم المعلم)، التي أسستها (اليونيسكو) (UNESCO) ويتم الاحتفال بها سنوياً في الخامس من أكتوبر في أكثر من مئة دولة، إلى تقدير مساهمات المعلمين ودورهم الحيوي في سير العملية التعليمية حول العالم، وترمي (المسابقة العالمية لأفضل فيديو بمناسبة يوم المعلم)، التي تنظمها (سمارت تكنولوجيز)، إلى إبراز جهود المعلمين والتركيز على ما يقومون به من مساهمة في سبيل تنمية وصقل شخصيات الطلاب. وتستمر (سمارت تكنولوجيز)، بوصفها الشركة الرائدة على مستوى العالم في مجال منتجات تقنيات التعليم، في دعمها للمبادرات الهادفة إلى تطوير الممارسات التعليمية التي تعكس تأثيراً ايجابياً على قاعة التدريس ككل. وفاز بالمسابقة خلال العام الماضي هاري هيلدبراند من كلية (مارخام) (Markham College) في ليما في البيرو. وتم اختيار شريط الفيديو الفائز نظراً لإيضاحه مجموعة متنوعة من الطرق لاستخدام ألواح (سمارت بورد) التفاعلية وخلق تجربة تعليمية أفضل سواء للطلاب أو المعلمين.

وقالت نانسي نولتون، رئيسة ومعاونة المديرة التنفيذية لشركة (سمارت تكنولوجيز): ينصب اهتمامنا في (يوم المعلم) حول التعبير عن شكرنا وتقديرنا للمعلمين حول العالم الذين كرسوا حياتهم من أجل تثقيف وإرشاد الأجيال الناشئة. وأظهرت الطلبات التي تلقيناها خلال دورة العام الماضي من هذه المسابقة رغبة المعلمين في مشاركة خبراتهم عبر استخدام ألواح الكتابة التفاعلية (سمارت بورد)، كما بينت مدى التحسين الذي أضافته منتجاتنا على العملية التدريسية والتعليمية حول العالم.

وقال ماهر حسيني، مدير شركة (انتمارك للتوزيع): نحن على ثقة من استجابة المعلمين في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير لهذه المسابقة. وقد شهد الطلب على الألواح التفاعلية (سمارت بورد) نمواً مطرداً مع تزايد أعداد المدارس التي أدركت فوائد الاستثمار في أشكال مبتكرة للتعليم ونقل المعرفة. وتتاح أمام المعلمين الآن فرصة إظهار أفضل الممارسات في العملية التعليمية ومقارنة أساليب تدريسهم مع المعلمين من أنحاء العالم.