هل يمكن أن ننجح أو نملك الإبداع دون أن يمر الفشل بطريقنا!! ولماذا يصاب الكثير بعقدة الفشل حتى قبل المحاولة ويتضح لنا ذلك من خلال أقوال فيليكس جابكسون عن العلاقة بين النجاح والفشل بقوله (قبل أن يحالف النجاح حياة أي رجل لا بد أن يواجه هزيمة أو انكساراً مؤقتاً، وربما بعض الفشل.

وعندما يتغلب الانكسار فإن أسهل الأمور وأكثرها منطقاً هو التخلي عن العمل. وهذا ما يفعله أكثرية الرجال) ويرجع فيليكس جابكسون أسباب الفشل هو عدم الإيمان القوي بأفكارنا ومعتقداتنا في قوله (إذا كان الشيء الذي تتمنى فعله صحيحاً وأنت تؤمن به انطلق ونفذه وحقق أحلامك، ولا تبالي بما يقوله الآخرون إذا واجهت نكسة مؤقتة، أو مرحلية لأن الآخرين قد لا يعرفون أن كل فشل يجلب معه بذور نجاح مساو له) ويرجح السبب في التراجع عن أعمالنا وأفكارنا هو أن أحد أكثر أسباب الفشل هو عادة التخلي عن العمل عند حصول (انهزام مؤقت) ويردد دائماً (لن أتوقف عن العمل عندما يقول الآخرون) لا ويعتبر أن الفشل درس من دروس النجاح بقوله (ماذا عن الرجل الذي لا يملك الوقت ولا الدافع أو الميل إلى دراسة تجربة الفشل بحثاً عن المعرفة التي تقوده إلى النجاح؟ وكيف يمكن له أن يتعلم فن تحويل الهزيمة إلى سبل توصله إلى الفرص الثمينة؟ والأكثرية من الناس.. مستعدون لرمي أهدافهم والاستسلام عند أول الطريق.. إشارة إلى وجود معارضة أو سوء حظ.. والقليل منهم يتابعون الطريق على الرغم من المعارضة حتى الوصول إلى الهدف.. فيرفض الكثيرون تحديد أهداف سامية لأنفسهم أو حتى يهملوا اختيار مستقبل مهني لأنهم يخافون انتقادات الأقرباء.. والأصدقاء... الذين يقولون لهم: (لا تسددوا عالياً... حتى لا يفكر الناس أنكم مجانين).