نستضيف هذا الأسبوع المخترع السعودي يوسف بن أحمد السحار الذي يحل ضيفاً على (مجلة الاتصالات والعالم الرقمي) وهو أحد الكفاءات الوطنية ويعمل باحثاً تقنياً في مجال هندسة الإنتاج الصناعي..

ومن مواليد الرياض وله من العمر (42 سنة)، حيث إنه حالياً عضو مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وأمين اللجنة التأسيسية لجمعية المخترعين السعوديين..

ويمتلك سبعة وثلاثين اختراعاً يقول: إن بعضها له بعد إستراتيجي في حياة الناس.

* حدثنا عن المستوى التعليمي؟

- خريج المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني 1404 - 1405هـ.

* ما هي المكافآت والجوائز التي حصلت عليها؟

- تم تكريمي بفضل الله مادياً ومعنوياً من ولاة الأمر حفظهم الله وهم:

1- ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.

2- تكريم معنوي من قبل وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود.

3- أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

4- وتكريم معنوي آخر من لدن سمو نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود.

مسابقات علمية

رشحت عام 1425هـ لنيل الميدالية الذهبية ومكافأة مالية في مسابقة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين في مجال الاختراعات وذلك عن اختراعي (رخاميات)، كما رشحت عام 1426هـ لنيل الجائزة البرونزية ومكافأة مالية في مسابقة المخترعين السعوديين وذلك عن اختراعي (الخشب الصناعي السعودي).

* ما هي الندوات والمحاضرات التي شاركت بها؟

- تم تشرفي بإلقاء كلمة في مجلس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بحضور وفد أجنبي من مجلة نيويورك تايمز، كما تم ترشيحي لإلقاء محاضرات في مجال الموهبة ونشر ثقافة الاختراع على الموهوبين المندرجين تحت لواء وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، وأعضاء النادي العلمي السعودي (فرع المنطقة الشرقية)، وأعضاء البرنامج الإثرائي الصيفي الذي نظمته المؤسسة العامة للتعليم الفني في منطقة الرياض وكذلك متدرب المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني على مستوى وحدات مدينة الرياض، ومحاضرتان مصاحبتان للقاء الخامس في بريدة على طلاب مدارس القصيم.

* ما هي مجالات الأبحاث العلمية التي قمت بها؟

- لدي من الأبحاث العلمية التطبيقية حتى الآن أكثر من 37 بحثاً هي في المجالات التالية:

حماية البيئة، معدات مكافحة الحرائق الآلية، معدات مكافحة بقع الزيت المتسربة إلى البحار، مولدات الطاقة الكهربائية (النظيفة ذات الإنتاج التجاري)، وسائل السلامة في المنازل والمسابح والمركبات الآلية، وسائل ري الحقول، ومواد الديكور، ومواد البناء، ووسائل الترفيه، الصحة المنزلية، وسائل الإعلان المتحركة، مواد كيميائية ذات فوائد متعددة، وسائل التكييف، أجهزة حماية كهربائية، تقنيات منع اختطاف الطائرات، وأجهزة مكافحة التزوير، وأنظمة الترشيد في تكاليف البناء وأخيراً أنظمة الحماية الأمنية الشاملة ومكافحة الجريمة.

* تعد منظومة الحماية الأمنية الشاملة آخر أبحاثك العلمية... ما هو ملخص هذه الفكرة؟

- تتعلق هذا الفكرة بتصميم منظومة أمنية متكاملة العناصر تعمل على مساعدة أجهزة الدولة المختصة ذات العلاقة كالدفاع المدني، والإسعاف، والمرور، والدوريات الأمنية وغيرها على توفير حماية وخدمة أمنية متطورة للمجتمع.

* هل من تفصيل لفكرة هذا المشروع؟

- يتكون من جزأين وهما:

الجزء الأول:

تعتمد منظومة الحماية الأمنية الشاملة في عملها على عدة عناصر مكملة لبعضها البعض وتبدأ من تنفيذ مشروع الرقم الأمني لجميع مباني وطرق وشوارع المدينة على أن يُنفذ هذا الرقم الأمني بشكل واضح وباللغتين العربية والإنجليزية ويوضع في مكان بارز من المبنى وغير قابل للعبث به وكذلك الطريق الرئيسي وأيضاً مدخل الشارع الفرعي للحي ويأخذ تسلسلاً رقمياً منظماً.

الجزء الثاني:

يتم تنفيذ برنامج حاسب آلي لخريطة أمنية مبسطة (حسب الرسم المرفق) لكامل أجزاء المدينة بحيث يُربط هذا البرنامج مع مركز المعلومات التابع لوزارة الداخلية ليستفيد منه كل جهاز في الدولة مكلف بتلقي البلاغات من أفراد المجتمع كالدفاع المدني، والإسعاف، والدوريات الأمنية، والمرور،...الخ ويعمل هذا البرنامج الحاسوبي على التعامل مع البلاغات الهاتفية بشكل آلي من خلال ربط هذا البرنامج بكافة أرقام هواتف المواقع) المزودة بخدمة (الهاتف الثابت) حيث يظهر على شاشة الحاسب الآلي للجهة المتلقية للبلاغ (خارطة الموقع) المتصل منه تماماً مثل خدمة إظهار رقم المتصل المنفذة حالياً، أما إذا قام المتصل بأجهزة طوارئ الدولة بتنفيذ مكالمته (عبر الجوال) فعليه حينها تزويد الموظف المختص بتلقي البلاغ (بالرقم الأمني) للموقع الذي يقطنه أو أحد الأرقام الأمنية للمواقع المجاورة لتظهر فوراً على شاشة الحاسوب لغرفة العمليات المستقبلة للبلاغ كافة الخرائط الجغرافية التي تؤدي إلى الموقع المستهدف انطلاقاً من الطرق الرئيسية المحيطة بالحي الذي يضم (الموقع المستهدف) ليتم معها توجيه أقرب دورية للموقع بشكل أسرع مما هو متبع حالياً حيث كما هو معلوم أن الثواني والدقائق محسوبة في سرعة الاستجابة للبلاغ سواءً كان ذلك البلاغ أمنياً أو طلب إسعاف مريض أو طلب إخماد حريق أو متابعة حادث في موقع يشكل خطورة على المركبات الأخرى وأيضاً تكون هذه المنظومة مفيدة جداً لسرعة استجابة طوارئ الكهرباء والماء..

هذا وأرجو من وراء عملي هذا أن أكون قد ساهمت في تقديم (نموذج أمني مهم) سهل التطبيق على أرض الواقع ليُعتمد عالمياً كأحد مساهمات المملكة العربية السعودية في مد المجتمع الدولي بإنجازات سعودية نافعة ومهمة.