|
نوعية جديدة من خلايا الوقود في لتشغيل الهاتف والكمبيوتر المحمولين
|
يطلق على خلايا الوقود اسم مصدر طاقة القرن الحادي والعشرين، وبعكس ما يعتقد الكثيرون فإن أول استخدام لهذه النوعية من الخلايا على نطاق تجاري لن يكون في محرك السيارة، بل سيكون على الأرجح في الهواتف والكمبيوترات المحمولة. وربما يستخدم الكحول أو الهيدروجين لتشغيل الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة في المستقبل، وسيكون بمقدور المستخدم إعادة شحنها إذا ما فرغت من الوقود. وطرحت شركة توشيبا اليابانية للأجهزة الإلكترونية في أكتوبر الماضي جهازي تشغيل ملفات موسيقى بصيغة إم بي - 3 يعملان بخلايا وقود تستخدم مادة الميثانول. وذكرت توشيبا أن طول هذين الجهازين لا يزيد على 12 سنتيمترا وأن سعة خزان الوقود في هذه الخلايا لا تزيد على عشرة مللترات. وأضافت الشركة أن هذه الخلايا تستطيع توليد طاقة لمدة ستين ساعة.
وأعلنت شركة كانون أنها تعتزم تشغيل طابعاتها وكاميراتها وهواتفها المحمولة باستخدام خلايا وقود تعرف باسم (بي إي إم). وطرحت الشركة النموذج الأولي من هذه الخلايا في مطلع تشرين الثاني - نوفمبر الماضي في طوكيو.
وتعتمد شركة كانون على الهيدروجين مصدرا لتوليد الطاقة في خلاياها بعكس كثير من منافسيها.
ويعتمد توليد الطاقة في هذه النوعية من الخلايا على التفاعل الكيميائي النشط بين الماء والأوكسجين والاستفادة من الطاقة الناتجة عن هذا التفاعل في توليد الكهرباء اللازمة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية.
وذكر مركز مبادرة خلايا الطاقة ومقره في مدينـة إبسن الألمانية أن كثيرا من شركات الصناعات الإلكترونية مثل سوني وهيتاشي وإن إي سي ودوكومو قد أعلنت من قبل أنها ستستخدم خلايا الطاقة في تشغيل كاميراتها وهواتفها المحمولة. ولكن هذه الشركات لم تطرح حتى الآن أجهزة من هذا النوع صالحة للتسويق.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 