مازلنا نخبئ حزننا في السقف..!
|
شعر: إبراهيم بن فهد المشيقح
إلى الشاعر: محمد جبر الحربي
«مدخل»
قدموا
ليرحل الأملُ
ويحلّ في آثارهم
ندمُ
قدموا
والحائط المصلوب
من أصواتهم
ثملُ
والساعةُ الخرساءُ
من تسويفهم
دقاتها
سقم
الغيم
مشنوق على باب السما
والنار
تضطرم
* * *
«القصيدة»
قدموا
ومازلنا نخبئ حزننا
في السقف
نرقب
زهرة النرد التي
لن تستقر
.. لو تستقرّ
يخر هذا السقف
فوق رؤوسهم
«ونكون قوماً صالحين»
وتسرح الغنم
***
قد آن
أن ألقي عليك
محبة مني
ومن حزني المخبأ
آثم
من ظلّ
يُسلم عينه للنرد
ينفخ
في رماد السقف
والوادي المقدس
فيه نار العاملين
اضرب
لتنطق صخرة بالماء
يا يأس الطيور
من السراب
السقف
لا يهدي مقادير الركون
ولا مفاتيح البغاء
***
امدد يديكْ
فتش معي في السقف
عن وهم الذين
تحلقوا
يشكون للسرداب
ما صنع الجراد
استوصي بالأوهام خيراً
ردها للسقف
كي يبقى العراة
علامة في الدرب
لو تاه المغول
* * *
مازلت
أسند رغبتي للباب
أعبث بانتظاري
فجنازتي
سيمر موكبها أمامي
ستمرّ
من هذا الطريق
تعال
نرقبها
لنسمع ما يقول الناس عني
لم أمت..!!
فعلام ينتحبون خلف النعش..!؟
أترانا حين نكون
فوق النعش
نعلن ما نريد
أترى
سندخل عالم الأضواء
نطلق ملء أيدينا الحمام
اصعد معي
قد آن
ان نلقي على النعش السلام
الصمت فاتحة الكلام
if_mushigah@hotmail.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|