شعر الملاذ!! د. يوسف حسن العارف
|
مروراً بها صحبي
وبعض احبتي
وبعضي لم يزل للماء صنواً
وللنهر مبتغى!!
**
اغالب فيء النوى
فأسفر عن كائنات لا تشيخ
وعن موتة للتو تولد
وعن مهرجان
تجندل في راحتيه الضباب
اكتسى بالزعفران وبالشيح
حتى تبدل في موتة ثانية
وآوى الى «.....»
**
على بعد موت من القيظ
امشي اليها
وأمسي يراودني عن غد
لم اكنه ولم يكن!!
يراودني عن فضاء من الشمس
لم يحن!!
عن مشيئة جدي الذي خان ولم يخن!!
يراودني عن امور لست افهمها..
ولكنها بالكاد تفهمني!
يراودني عن امان لها القلب متسع
ولكنها سلعة لا ترجّى..
ولا ترتجى!!
**
مروراً بها صحبي
وصبحي لم يزل بكراً
طفولته والضحى توأمان لهذا المدى!!
والمدى نرجس لا يشي بفرات
ولا ينثني لمقيل على حافة النيل
ولا يحتمي عند اي حمى!!
**
مروراً بها صحبي
ولكنهم اوغروا الطير ان يزجرهم..
فلا غيث خير اصابوا..
ولا جاوروا جبلاً اخضراً
ولا مطر قد همى!!
فأيقنت أن الملاذ بلاد
إلى الآن لم تشتهيني
ولكنني أشتهي فجرها
واليتين الذي بين يديها
فأوقد لنا مفرق الشمس
حتى نوازي السها
فجنات عدن هي المشتهى..
هي المشتهى..!!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|