الجنيدل.. لماذا..؟
|
إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
** «ولماذا».. تنتهي باستفهامٍ عن «تأخرِنا» في الإشارة إليه.. لا «بتوجهِنا» نحوه..!
** قبل «ربع قرن» أصدر «عالية نجد» معجماً شاملاً في ثلاثة مجلدات.. فكان فاتحة الخطاب في ظهور «جغرافيٍّ» ثَبْتٍ.. ارتحل.. وسأل.. وبحث.. ووثَّق.. ودقَّق..!
** ولم يقف بل واصل «شمالاً» فقرأنا «بلاد الجوف» ليكمل مع علمائنا: حمد الجاسر رحمه الله وعبدالله بن خميس ومحمد العبودي وصاحبنا حفظهم الله السلسلة «الرائدة» في المعجم الجغرافي لشبه الجزيرة العربية..
** واستمر الشيخ على «دأبه».. واستمرأنا «استرخاءنا» حتى في تذكُّره أو التذكير به.. ليفاجئنا هذا العام بمعجم جديد عن الأماكن الوارد ذكرُها في القرآن الكريم..
** ثمانون عاماً يحملها شيخُنا الكريم سعد الجنيدل لم تقف به عن «الظَّعن» و«الإقامة».. ليضع أمام «جغرافييّ» هذا الزمن نموذجاً يُعيد سيرة «المقدسيّ» و«الحمويّ».
** التقى به صاحبكم قبل تسعة عشر عاماً «قارئاً» في مكتبته.. فرأى فيه العالم والباحث والتربويّ والمؤرخ والجغرافي وصاحب المتحف الفريد.. والخلق الجميل تواضعاً ورعايةً..
** وها هو في هذا الملف جادَّاً .. متجدِّداً.. معطاءً.. لم يعتب أنْ نسيناه.. فهو.. وأعماله.. في «ذاكرة التاريخ» التي لا تُجامل.. ولا تتحامل.. وتعرف.. فتنصف..!
** العلم لا يخفى وإن اختفى!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|