خالد بن حمد المالك.. محمد الدبيسي
|
في مديح «الرئيس» تعابير شتى..
وملامح ناجزة.. ومدائح لم يقلها المتنبي
وقول.. «ربما» يعوزه الدليل..
يطلب «وده».. بعبارات «جاهزة»
لا يتوخاها الحبر.. ولا البياض..
** وليس «الرئيس» هنا بذلك...
وليست سطوري كذلك..
ذلك أنها تتشوف «تأمل» تكوينه..
بحسب سيرة.. صحفي «معتق» كخالد المالك..
** قبل عقدين.. كانت هذه الصفحات المنطوية تحت اسم «الجزيرة» تأتلف بحرفية
سامقة.. وكانت تستقطب.. وتستكتب..
وكانت ملاذ المبدعين.. والمثقفين.. ومستودع
تجلياتهم.. ورسالة صوتهم إلى القارئ.
** وكان «الرجل النحيل» بقامة رفيعة..
وفودين «اسودين» في ربيع عمره..
يقود فريقاً من المهنيين «العاشقين»
لا جامع بينهم.. سوى «هم» يلح
على التكون.. وقد «كان»..
** كان «خالد بن حمد المالك» قد أودع الجزيرة..
«احلامه».. واستودعها
«عصبة» غايات تتوق إلى النور.. والظهور..!
كان جاداً في أن تصبح المطبوعة..
«الجزيرة» الركيزة الإعلامية
المقروءة.. في عمق مرجعياتها.. واساسات
منطلقاتها.. واثرها.. وتأثيرها..!
** كان تواقاً.. إلى مزاج مختلف.. يجذر
الخصوصية.. بلا شذوذ..
ويفعل الجدوى.. بلا اعتساف..!
وخرج منها.. بعد أن أسس
وأحيا «المسائية» الإصدار المسائي
الصحفي الأول في العالم العربي.. ليتحمل
كبد مغامرة كتلك.. لتطل.. وتظل.. وتبقى.. حتى أراد
«هو» لها أن لا تبقى.. وأن يميتها.. بنفسه..!
بعد أن أبّنها على صدر أمها «الجزيرة»
** وحينما ابتعد خالد.. عن الجزيرة.. لم يبتعد
عن الصحافة.. فأسهم بتأسيس
منجز آخر.. تنطوي أهميته ومهمته
«الوظيفية» بمستوى يعادل أهمية
وصول الرسالة المقروءة إلى متابعها..
فكانت «الشركة الوطنية للتوزيع»..
المنفذ الاعتباري لصحافة الوطن إلى القارئ..
** ثم عاد «خالد المالك» إلى صوت حلمه القديم..!
وطينة خطواته الأولى..إلى «الجزيرة»!
عاد «خالد» بفودين «ابيضين»..
وبقامة رفيعة.. و «جسد نحيل»..
وهمة.. أنضجت التجربة أوارها..
** عاد.. ليدفع «حلمه» صوب تجدد
يليق بالزمن.. ورسالة تحفل بالوعي والمتغيرات..!
عاد.. لتنجب «الجزيرة» اربع
مجلات.. وخطوطا وتفاصيل.
لرؤية احترافية للعمل الصحفي..
** وفق منهج ومسار.. يعيد التذكير..
عفواً باسم أريد له أن يكون «مدرسة»
ليس كل إنتاج عشرة رؤساء تحرير مطبوعات دولية ..!
ابا بشار..سيذكرك تاريخ الصحافة في بلادنا..
اسم يبحث عن القيمة ويحفل بالمعنى..!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|